عاد الفنان محمد رمضان لإثارة الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد طرحه البرومو الدعائي لأغنيته الجديدة "هتجيلي"، والتي تضمنت إشارات رمزية اعتبرها كثير من المتابعين تلميحات مباشرة إلى خلافه السابق مع الفنانة ياسمين صبري، رغم محاولات التهدئة التي ظهرت مؤخراً بين الطرفين.

وجاءت أكثر الإشارات لفتاً للانتباه في بوستر الأغنية الذي نشره رمضان عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، حيث ظهر بشخصية ناصر الدسوقي، إحدى أشهر شخصياته الدرامية في مسلسل "الأسطورة"، وهو يكرر إشارة "الجنون" الشهيرة التي سبق أن استخدمها خلال لقائه مع ياسمين صبري في حفل سحور أثار ضجة قبل أسابيع.

وفي تطور لافت ضمن حملة الترويج، نشر رمضان عبر "إنستغرام" فيديو كرتونيا يظهر فيه بشخصيته الدرامية نفسها، موجّهاً نفس الإشارة إلى فتاة ذات شعر أسود طويل، وهو تفصيل لم يغفل عنه الجمهور، معتبرين أنه إسقاط مباشر على ياسمين صبري، خاصة في ظل توقيت الطرح المتزامن مع انتهاء أزمة قضائية بين الطرفين.

اللافت أن هذه الخطوة جاءت بعد رسالة معايدة بعث بها رمضان لياسمين بمناسبة عيد الفطر، قال فيها: "كل سنة وانتي طيبة وبخير وناجحة يا ياسمين، لا عتاب بين الأحباب". وقد قابلتها ياسمين ببيان أعلنت فيه إيقاف الإجراءات القضائية ضد رمضان، بعد ما وصفته بـ"الاعتذار الضمني"، مؤكدة رغبتها في تجاوز الخلاف.

لكن يبدو أن الأجواء الودية لم تدم طويلًا، إذ أثارت الأغنية الجديدة تساؤلات واسعة حول نوايا رمضان، وهل هي مجرد تسويق فني باستخدام الجدل؟ أم إشارة إلى أن الخلاف لم يُغلق بعد؟

حتى اللحظة، لم تعلّق ياسمين صبري على الأغنية أو محتواها، فيما تستمر التفاعلات على مواقع التواصل، بين من يرى أن رمضان يستفز خصومه بأسلوبه المعتاد، ومن يعتبر أن ما يحدث هو جزء من استراتيجية ترويجية معتادة من الفنان المثير للجدل.