سيجمع فيلم «أسد» كُلاً من النّجمة اللبّنانية رَزان جَمّال والنّجم المصري محمد رمضان، وذلك ضمن قصة رومانسية ترجع بهما بالزمن إلى الوراء كثيراً، تتخللها العديد من الأحداث المشوقة الأكشن في آن واحد.

ثورة العبيد وحقبة المماليك

ينتمي فيلم «أسد» إلى الأعمال التاريخية التي تدور أحداثه في عام 1280 ميلادية، وتحديداً خلال حقبة المماليك وفترة ثورة العبيد التي يقودها محمد رمضان خلال الأحداث؛ حيث يأتي طرحه أخيراً بعد انتظار طويل للجمهور له وبعد الكثير من التأجيلات ليتم تحديد موسم أفلام عيد الأضحى المقبل، حيث سيعرض في دُور العرض السينمائي في الأسبوع الأول من شهر يونيو (حزيران) المقبل.

كوكبة من النجوم 

يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب رزان جَمّال ومحمد رمضان، مجموعة من أبرز نجوم السينما المصرية، يتقدمهم كل من ماجد الكدواني، شريف سلامة، وخالد الصاوي، إضافة إلى علي قاسم، وبطلَي الفيلم السوداني «ستموت في العشرين» (إسلام مبارك ومحمود ميسرة السراج)، وغيرهم، ممّا يعكس تنوعاً وتميزاً في عناصر العمل الفنية.
الفيلم من تأليف وإخراج محمد دياب، وسيناريو أحمد حافظ، بمشاركة الفنان أحمد بشاري، فيما يتولى الموسيقى التصويرية الموسيقار هشام نزيه، وتصميم الأزياء لريم العدل، بينما يُنتج العمل موسى أبوطالب، بالتعاون مع شركة «Big Time Fund».

رزان تتحدث المصرية

وفي تصريحات إعلامية سابقة عبرت رزان جَمّال، عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في فيلم «أسد»، الذي تَمّ تصويره في المملكة العربية السعودية ومصر، لكنّها كشفت أنّها تَجَنّبت، حتى الآن، رؤية المشاهد التي صورتها في الفيلم، خشية أن تنتقد أداءها في مشاهدها المصورة في الفيلم، وأن تكون قاسية في تقييم ذاتها، رغم الإشادات المتكررة التي تتلقاها من المحيطين بها على أدائها الفني. وقالت: «لم أشاهد أي مقطع من الفيلم. الجميع معجبون بأدائي، وهذا الأمر يزيد من حماسي، ويعطيني مزيداً من القوة والاندفاع». فيما رفضت رزان أيضاً الإفصاح عن تفاصيل دورها، راغبة بالمحافظة على عنصرَي المفاجأة والتشويق عند عرض الفيلم في دور السينما العربية في موسم أفلام عيد الأضحى، وتقدم رزان شخصيتها باللهجة المصرية، مؤكدة أنها تقدم شخصية مختلفة تماماً عن جميع تجاربها الفنية السابقة.