يبدو أنّ القدر سيجمع مجدداً النّجمة المصرية منى زكي بالمخرجة كاملة أبو ذكري، حيث يجتمعان سوياً بفيلم سينمائي جديد؛ وذلك بعد آخر تعاون سينمائي جمعهما معاً منذ 19 عاماً، وتحديداً في فيلم «عن العشق والهوي» الذي تم إنتاجه في شتاء 2006.

«رزق الهبل»

الفيلم الجديد الذي يحمل اسماً مبدئياً هو «رزق الهبل» تستعد من خلاله منى زكي للعودة إلى الشاشة الكبيرة من بوابة الكوميديا الاجتماعية، فيما يشهد جلسات مكثفة وتحضيرات دقيقة من قبل المنتجة شاهيناز العقاد، التي  كشفت عن أنّ المشروع السينمائي الجديد يشهد تحضيرات مكثفة بين منى زكي وكاملة أبو ذكري، إلى جانب المؤلف جورج عزمي، للوقوف على جميع تفاصيل العمل قبل بَدء التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة، بمجرد الانتهاء من المُعَاينات واختيار مواقع التصوير. كما أن الفيلم سيُقدم معالجة معاصرة للواقع المصري بطريقة ذكية، بعيدة عن الأعمال السطحية أو التكرار.

اجتماعي كوميدي

تدور أحداث فيلم «رزق الهبل» في إطار اجتماعي ساخر، حول مفارقات واقعية داخل حياة زوجين، في إطار من النقد الاجتماعي اللاذع الممزوج بالكوميديا السوداء، حيث تعود من خلاله زكي إلى الأدوار الكوميدية بعد فترة طويلة من الابتعاد عن هذا النمط، حيث جسدت في أعمالها الأخيرة شخصيات درامية وتراجيدية معقدة.

 أبطال الفيلم

يضم الفيلم في بطولته الفنان محمد شاهين بدور زوج منى زكي، بينما تشارك الفنانة رحمة أحمد بدور زوجة طه دسوقي، ما يعكس التركيز على قصص متوازية لزوجين يمران بتقلبات الحياة المعاصرة؛ إذ يعتمد العمل على التفاعل بين الأزواج في سياق اجتماعي عريض، وشرائح عمرية مختلفة.

فيلم الست

على الجانب الآخر انتهت النجمة منى زكي مؤخراً من تصوير فيلم «الست»، وهو عمل سينمائي يُوَثّق سيرة كوكب الشرق أم كلثوم، ومن إخراج مروان حامد، وتأليف أحمد مراد. فيما يضم العمل مجموعة كبيرة من النجوم أبرزهم سيد رجب، محمد فراج، وأحمد خالد صالح، إلى جانب ضيوف شرف من بينهم أحمد حلمي، عمرو سعد، ونيللي كريم. وينتظر عرضه خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ومن المتوقع أن يشارك في مهرجانات كبرى قبل طرحه تجارياً.

الجواهرجي 

كما تنتظر أيضاً  عرض فيلم الجواهرجي الذي يجمعها بالفنان محمد هنيدي، في لقاء يعيد إلى الأذهان نجاحهما في فيلم صعيدي في الجامعة الأميركية، الذي شكل محطة فارقة في السينما المصرية مطلع الألفينات. كما أن هذا التعاون يأتي ضمن سعي منى زكي للتنويع بين الأدوار الجادة والكوميدية، واستعادة التوازن الفني بعد مجموعة من الأعمال ذات الطابع الثقيل والجاد.