أشعل الفنان اللبناني وائل كفوري مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره العلني برفقة شانا عبود في سهرة أقيمت في قرية أدما اللبنانية، وسط أجواء احتفالية شارك فيها الفنان كارلوس حكري، مما أعاد إلى الواجهة شائعات الزواج السري التي لاحقتهما خلال الأشهر الماضية.
ويُعد هذا الظهور هو الأول من نوعه للثنائي بشكل واضح، حيث ظهرت شانا إلى جانب كفوري مرتدية فستانًا أسود، فيما لفت انتباه المتابعين انتفاخ واضح في منطقة البطن، ما دفع كثيرين للربط بين الصور ومزاعم حملها.
ووفق تسريبات إعلامية، فإن شانا عبود حامل في شهرها الثالث، ومن المتوقع أن تضع مولودها خلال فصل الصيف، ما يشير إلى أن كفوري قد يكون بانتظار مولودته الثالثة، رغم عدم صدور أي إعلان رسمي بهذا الخصوص حتى الآن.
التقارير ذاتها أفادت بأن العلاقة بين الطرفين تطورت إلى زواج غير معلن تم قبل أكثر من عام، ويعيشان حاليًا في منزل واحد في منطقة غزير بمحافظة كسروان. ورغم كثافة التسريبات، يواصل كفوري تمسكه بسياسة "الصمت"، متجنبًا تأكيد أو نفي الأخبار المتعلقة بحياته الشخصية.
الجدل حول طبيعة العلاقة تصاعد في وقت سابق، بعد أن تلقّى الإعلامي نيشان هدية من كفوري مرفقة ببطاقة تهنئة تحمل توقيع "وائل وشانا"، ما اعتُبر من قبل البعض إشارة واضحة إلى زواج رسمي. إلا أن نيشان أوضح لاحقًا أن المسألة لا ترقى إلى إعلان، مؤكدًا أن الأمر يعود لكفوري وحده.
وتعود بداية العلاقة بين كفوري وعبود إلى ما بعد انفصاله عن زوجته السابقة أنجيلا بشارة، ويُعتقد أنها بدأت خلال فترة الحجر الصحي عام 2020. وسبق أن ظهرا معًا في مناسبات عدّة، أبرزها حفل زفاف صديقهما المشترك جوزيف هيبة.
وفي أكتوبر 2021، تعرّض كفوري لحادث سير خطير، وكانت شانا برفقته داخل السيارة، في تأكيد غير مباشر على استمرار علاقتهما آنذاك. لاحقًا، تداولت وسائل الإعلام شائعات عن انفصالهما بسبب الغيرة، لكن كعادتهما، التزما الصمت ولم يقدما أي تعليق رسمي.