كَشَفَ النّجم آسر ياسين أنّ شَخصية الشايب التي ظَهَرَت في فيلم «ولاد رزق 3» كان مقدراً لها أن يكون لها ظهور خاص، حيث تَمّ إدخالها للأكشن وإضفاء تشويق للعمل، وكانت المفاجأة أنها شخصية من دون سيناريو لم يكن قد وُضِعَ لها في حينه.

وخلال لقاء له مع الإعلامية والممثلة إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة» برفقة والدتها؛ صَرّح آسر بأنّ شخصية «الشايب» كان مقرراً لها أن تظهر في فيلم مستقل، حيث كان ذلك ما تم الاتفاق عليه مع المخرج طارق العريان، مؤكداً ان فيلم «الشايب» هو مشروع قيد التحضير بالوقت الحالي وانتظار المختلف قريباً له.

«رسائل البحر»

أما عن مشاركته في فيلم «رسائل البحر» فتحدث عنه ليقول إنه من أهم محطات مشواره الفنية، وذلك بسبب المخرج داود عبد السيد الذي هاتفه ليطلب منه مقابلته، ليصف شعوره بأنه كان في قمة السعادة عندما عرض عليه هذا الفيلم، ليقرأ قرأت السيناريو في المطبخ من لهفته لتنفيذه. مضيفاً أنّ المشاركة مع داود عبد السيد كانت حلماً من أحلامه، معتبراً الفيلم محطة فارقة في حياته.

بدأت مهندساً ودخولي الفن صدفة 

وعن بداياته في عالم الفن أشار آسر إلى أنّ دخوله مجال التمثيل لم يكن ضمن خِططه، بل جاء صدفة أثناء دراسته للهندسة، مؤكداً أنه لم يكن حلماً من أحلامه أن يصير ممثلاً، حيث كان يدرس الهندسة، معتبراً أن كل شيء بدأ من هناك.

والدتي عارضت دخولي التمثيل

أمّا عن رَأي والدته في دخوله مجال التمثيل، فكشف آسر أنها عارضت دخوله الفن ورفضه في البداية بشدة، ليصف حالتها حينها بأنها كانت تكلمه كل يوم وتبكي، وتقول له: «إحنا موظفين وانت بتعمل إيه؟». وفي المقابل، تعامل والده معه بحكمة وطلب منه أن يتتبع العلامات، وإذا لم ينجح في التمثيل يعود للعمل في مجال دراسته، لافتاً أن والده طلب منه أن يرى إذا كان هذا طريقه الحقيقي أم لا وإذا لم ينجح يرجع مرة أخرى للهندسة.

كلمات سهير البابلي أفاقتني

وعن الأشخاص المؤثرين في حياته، ذكر موقفاً حدث له مع الفنانة الكبيرة الراحلة سهير البابلي التي قالت له إنه خجول جداً، وبالتالي لا يصلح أن يكمل في التمثيل، مشيراً إلى أنّ هذا التعليق كان «نقطة تحول له في حياته»، ودفعه إلى العمل على نفسه وتطوير قدراته، حتى يتغلب على خجله وأثبت نفسه.

 آسر لإسعاد يونس: عايزة تمثلي معايا

وفي لحظة مفاجئة باغت آسر الإعلامية إسعاد يونس بطلب مفاجئ، قائلاً لها: «أنا عايزك تمثلي معايا في الفيلم!»، لترد عليه بشكل عفوي وضاحك: «أنا أطلع معاك في أي حاجة!»، في لحظة عفوية أضفت نكهة خاصة على الحلقة.