sorry ، هتقبلني ، معرفكش قلبي ارتاح، هي الأغنيات الجديدة التي تعلن فيها لطيفة تحديا جديدا بألبومها الغنائي "قلبي إرتاح ". ومن خلال نواعم تكشف لنا لطيفة كواليس تحضيرها للألبوم ، كما تكشف عن أسرار تجربتها
الخاصة بـ "دولبي أتموس "، وهل سنرى لطيفة قريباً على خشبة المسرح؟
حدثينا في البداية كيف جاءت فكرة الألبوم بتنقية "دولبي أتموس"؟
لن أنكر أن هذه التجربة هي قمة التحدي بالنسبة إلى أن أقدم كل الألبوم دول بي إتموسفير بالتقنية الجديدة، من الممكن أن أستمع إليه في سيارتي " دول بي إتموسفير" وممكن أيضاً للجمهور ان يستمع إليه بالسماعات .
وفي الحقيقة بعدما انتهينا من تسجيل الألبوم وحضرت للاستديو مجدداً لإضافة التقنية بإتموسفير، "عملت كده أول حاجة وشعرت بجرأة كبيرة في هذه التجربة".
وتابعت:" أرى أن هذه التقنية تعطيك مساحة فكرية فنية جديدة، إنك تستطيع فيما بعد اختيار الألحان وشكل التوزيع بشكل مختلف تماماً".
وتابعت لطيفة: "عصرنا في تطور غير طبيعي، فمثلا هناك الدي جي الديجيتال، وهو لم يكن موجودا قبل ذلك، فالدنيا تتطور بشكل سريع، وحالياً "دول بي إتموسفير" هو من أهم وأعلى تقنيات الجودة في سماع الأغاني والموسيقى والسينما أيضا "ً.
ماذا عن رد فعل الجمهور تجاه التجربة؟
أنا في قمة سعادتي من رد فعل الجمهور الذي لمسته فور الإطلاق أول أغنية من الألبوم؛ فمنذ فترة لم أشعر بردود الأفعال الإيجابية مثل هذه المرة.
في كل عمل تقدمينه نجد اختيارات جريئة ومختلفة وخارج الصندوق، فكيف تختار لطيفة أعمالها لتحافظ على الاختلاف وسط الساحة الفنية؟
لم أخطط لهذا ولكن هذه حياتي وهذا هو الواقع الفني الذي أطمح إليه وأفكر فيه دائما.
فمنذ بداياتي أحب أن أكون شبه نفسي في اختيار الأغاني، في اختيار الألحان، في اختيار التوزيع، في التنفيذ في الكليبات وفي اللوك الخاص بي أيضا وفي كل شيء.
فأنا على يقين أني لو لم أقدم شيئا جديدا في كل مرة فهذا يعني أنني اكرر نفسي.
وأنا لا احب أن أعيد نفسي وأفكاري لأنني أحترم جمهوري كثيراً.
وهذه الخبرة لم تأتِ من فراغ، أنا تعبت كثيراً كي أصل لهذا سواء بالدراسة، بالاجتهاد، بـأكاديمية الفنون، بأساتذة تعلمت منهم الكثير، بأساتذة في تونس بأساتذة في فرنسا؛ فقد هيأت نفسي لهذه المجال، ولا بد أن أكون متجددة في كل خطوة أقدمها للجمهور الذي اعتاد على لطيفة صاحبة القلب الجريء في اختياراتها .
"أنا أعشق المغامرة " أنا من قدمت " حبك هادي ويا أبيض يا أسود وما تروحش بعيد " قدمنا وقتها " هاوس ومقسوم "الحمد لله، أنا أدرس الخطوة كثيراً قبل تقديمها.
قدمت أربع أغنيات فقط من الألبوم، ماذا عن باقي الألبوم؟
هناك اتفاق مع شركة التوزيع أن نبدأ بأربع أغنيات، وبعد أيام قليلة خمس أغنيات ثم بعدها خمس أغنيات، أنا عملت على 14 أغنية في الألبوم وسعيدة كثيراً بالتعامل مع فريق عمل أتعاون معه لأول مرة من شعراء، ملحنين، موزعين، عازفين ومهندسين، وحتى مخرجين. كل تفاصيل الألبوم مختلفة تماماً.
ماذا عن التعاون مع القيصر كاظم الساهر في هذا الألبوم؟
من الصعب أن اتحدث عن الأستاذ كاظم الساهر، هو قيمة وقامة عظيمة جدا، نفتخر به في العالم العربي، فنان كبير ومدرسة عظيمة في الفن الموسيقي في العالم العربي كله. الحمد لله ربنا كرمنا إن إحنا من أول ألبوم "آآآ يا سيدي ، استحالة ،حاسب من الوحدة عليَّ ، ما وحشتكش تلومني الدنيا ،العاشقين " كل الأغاني التي تعاونا فيها سويا نجحت، الحمد لله في هذا الألبوم سنقدم "أنا والله ما أنا " لعبد الله محمد وتوزيع ميشال فاضل.
موسم صيف 2025 يرفع شعار عودة كبار نجوم الغناء للألبومات كالهضبة عمرو دياب وأصالة نصري، فماذا عن المنافسة في موسم ساخن جداً؟
المنافسة تصب لصالح الجمهور، فكلنا نسعى لتقديم أعمال غنائية تليق بنا.
هل ممكن أن تعيدي تجربة التمثيل؟
أحن كثيرا لكل من السينما والدراما والمسرح أيضا، ولكن لكي أقدم تجربة تمثيلية جديدة لا بد أن أثق في التجربة مئة في المئة. لا أنكر أن تجربة الدراما والسينما متعة أخرى مختلفة عن الأغاني ولكن انتظروني على خشبة المسرح قريباً.
وماذا عن كرسي المذيع بعد نجاحك في تجربة "حكايات لطيفة"؟
أعتز بهذه التجربة وسعدت بها كثيراً، فكنت أشعر أنني وسط أصدقائي المقربين وأشتاق إليها أيضا، ولكن لم تأت فرصة جديدة لتقديم برنامج على هذا المستوى.
وماذا عن حفل مهرجان قرطاج الذي رفع شعار كامل العدد؟
أقوم حاليا بالتركيز على هذا الحفل، فلي الشرف أن أقدم حفلي في "عيد الجمهورية " بتونس في27 يوليو القادم.
.