في زمن تَتَسَابق فيه الأعمال الدّرامية على خطف انتباه الجمهور، تبقى المسلسلات التي تَتَلاعب بخطوط الزمن بين الماضي والحاضر قادرة على حَجز مكانة خاصة في قلوب المشاهدين.
وفي مقدمة هذه الأعمال، يلمع اسم «ما تراه ليس كما يبدو» الذي تحوّل خلال أيام قليلة إلى حديث مواقع التواصل، ليتصدر المشهد بحكايته الأولى «فلاش باك».
«ما تراه ليس كما يبدو» حكاية غامضة
تدور أحداث المسلسل في حكايته الأولى «فلاش باك» في 5 حلقات حول المصور الجنائي «زياد» (أحمد خالد صالح) الذي يفقد زوجته في حادث ليلة رأس السنة، لكن بعد عامين، يحدث ما لا يُصدَّق: حسابها على مواقع التواصل يعود للحياة، ورسائل بصوتها، وظهورها في أماكن مألوفة، إلى أن يكتشف في النهاية خيانتها له في الماضي لتفاجئه في زمنه بظهورها معه مما يربك خطوط الزمن. الغموض والتشويق يرافقان العمل حتى آخر مشهد، بمشاركة أحمد خالد صالح، مريم الجندي، سالي حماد، آية عبد الرازق، وخالد أنور.
«البيت بيتي».. رعب وكوميديا بقصر مهجور
تدور أحداث المسلسل حول «بينو» الذي يرث قصراً مهجوراً مليئاً بالأسرار، ومع صديقه «كراكيري» الذي ينطلق في مغامرة مرعبة لا تخلو من المواقف الكوميدية. وفي الجزء الثاني، ينتقلان إلى فندق يخبئ ألغازاً أكبر.
العمل من بطولة كريم محمود عبد العزيز، مصطفى خاطر، ميرنا جميل، سليمان عيد، وغيرهم.
«عمر أفندي».. سرداب يقود إلى زمنين
قصة مشوقة عن رجل يكتشف سرداباً سرياً يعيده إلى زمن بعيد، ليعيش حياة مزدوجة بين ماضٍ مجهول وحاضر مليء بالأسرار. والمسلسل بطولة أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف، ومحمد رضوان.
«سره الباتع» أسطورة عبر العصور
من زمن الحملة الفرنسية إلى الحاضر، حكاية «السلطان حامد» الذي صار أسطورة، و«حامد» صانع الحُلي الذي يسعى لفك سرها وسط مطاردات وعصابات. المسلسل بطولة أحمد فهمي، أحمد صلاح السعدني، حسين فهمي، ريم مصطفى، حنان مطاوع، وآخرين.
«خالد نور وولده نور خالد».. خلل زمني بطعم الكوميديا
في تجربة علمية تَتَسَبّب في تساوي عمر الأب مع ابنه، تبدأ سلسلة من المفارقات الطريفة والمواقف الغريبة. المسلسل من بطولة شيكو، كريم محمود عبد العزيز، دنيا ماهر، آية سماحة، وشريف رمزي.
«أهو دا اللي صار».. 100 عام من الحكايات
عبر رحلة تمتد من 1918 حتى 2018، بين الماضي الذي تعيشه «نادرة» وحبها ليوسف، والحاضر مع «سلمى» وحبها ليوسف الحفيد، يعيش البطلان وسط قضايا المرأة والمجتمع. المسلسل من بطولة روبي، محمد فراج، أحمد داود، سوسن بدر، أروى جودة، وآخرين.
باختصار هذه الأعمال أثبتت أنّ المَزج بين الماضي والحاضر ليس مجرد حيلة درامية، بل بوابة لقصص إنسانية عميقة، ومليئة بالمفاجآت، وتستحق أن تُروى أكثر من مرة.