تارا عماد لنواعم: أحاول الفصل بين حياتي الشخصية وعملي

تارا عماد لنواعم: أحاول الفصل بين حياتي الشخصية وعملي

Amal Hasan by 13 Hours Ago

بشخصية "سارة " بدأت تارا عماد مرحلة فنية جديدة بمسيرتها المهنية، فطوال أحداث حكاية " Just You، نجحت تارا عماد في أن تخطف الأنفاس منذ المشهد الأول فتعيش معها لحظات الخوف والقلق والألم والحزن ولحظات الحب والوداع أيضاً حتى تصدم الجمهور بنهاية العمل.

وتكشف عن صورتها الحقيقية والتي تجعل الجمهور يردد شعار المسلسل "ما تراه ليس كما يبدو " فكيف عاشت تارا عماد رحلتها الجريئة ضمن حكايات "ما تراه ليس كما يبدو "؟

بدايةً.. حدّثينا عن دورك في حكاية "Just You".

أقدم شخصية "سارة"، وهي صحفية ذكية ومجتهدة كثيراً في عملها، لكنها في الوقت نفسه شخصية حساسة للغاية، تبدو قوية أمام الناس، لكنها من الداخل مليئة بالخوف والضعف، وتحاول دائمًا أن تخفي هذا الجانب، الشخصية معقدة لأقصى درجة، وهذا ما جعلني أتحمس لها.

وكيف ساعدتك والدتك الراحلة في أداء شخصية سارة "على حد تعبيرك "؟

والدتي كانت صحفية، هذا ساعدني في تفاصيل كثيرة مثل أسلوبها في الكتابة، حركتها، طريقة لبسها، وحتى تركيزها في بعض الأمور الصغيرة كما أنني درست الصحافة.

هل ترددتِ في قبول الدور خاصة أنها المرة الأولى التي تظهرين فيها في هذه المرحلة العمرية؟

أول ما قرأت أول حلقة من "Just You"بالعكس تماما تحمست كثيراً فور قراءة السيناريو، قرأت الخمس حلقات التي أشارك فيها في جلسة واحدة دون توقف، واتصلت بالفريق فورًا وقلت لهم: "أنا معكم"، أعجبني العمل كثيرا، وأعجبتني فكرته التي تقول إن ما نراه ليس بالضرورة الحقيقة الكاملة.

الشخصية مليئة بالتطورات والتغييرات الصعبة حدثينا عن صعوبة الدور؟

الصعوبة كانت في التحضيرات، الشخصية ليست سهلة على الإطلاق، وأول يوم تصوير كان مليئًا بالمشاهد الثقيلة، "شعرت وكأني أسبح في مياه ثقيلة "، لكن بعد انتهاء اليوم أحسست أنني وضعت أساس الشخصية لبقية الحلقات.

وكيف كانت التحضيرات قبل التصوير خاصة أن الشخصية تعاني من مرض نفسي؟

طبعًا، جلست مع مخرج العمل كثيرًا لنفهم البُعد النفسي لـ"سارة"، وحاولت أن أكتب يوميات قصيرة كأنها تكتبها، حتى أتعرف أكثر على مشاعرها من الداخل، كما استعنت ببعض الأصدقاء الصحفيين لأفهم طبيعة المهنة من الزوايا الخفية التي لا تظهر للناس.

وكيف تأثرتِ بشخصية "سارة " خاصة أنها لديها العديد من المعاناة النفسية طوال الأحداث؟

أحيانًا أخرج من التصوير وأشعر أنني ما زلت أحمل هموم الشخصية؛ فمن المؤكد أن مثل هذه  النوعية من الأدوار تأخذ من طاقة الممثل كثيرًا، لذلك أتعلم دائمًا كيف أفصل بين حياتي الشخصية والعمل.

ما اللحظة التي لا تُنسى بالنسبة لك أثناء التصوير؟

هناك مشهد معين بكيت فيه بعد انتهاء التصوير، ليس بسبب صعوبته فقط، بل لأنني شعرت أنني عشت مشاعر "سارة" كما لو كانت حقيقية، هذه اللحظة جعلتني أؤمن أنني على الطريق الصحيح مع الشخصية.

في الفترة الأخيرة قررتِ اختيار الأدوار بطريقة مختلفة وخارج الصندوق ولكن ماذا عن الدور الذي تحلمين بتقديمه قريباً؟

الإجابة تختلف معي كل مرة، لكن مؤخرًا اكتشفت أنني أحب أن أجرب أدوار الرعب، رغم أنني لا أشاهد أفلام الرعب أبدًا لأني اخاف كثيرا، إلا أنني متحمسة لفكرة أن أكون أنا من يخيف الآخرين.

أخيرًا.. ما هي رسالتك لجمهور ما تراه ليس كما يبدو؟

أتمنى أن يتفاعلوا مع شخصية "سارة" وأن يروا ما وراء ملامحها القوية، وأتمنى أن تصل رسالتنا من خلال الحكاية: أن ما نراه ليس دائمًا الحقيقة الكاملة.

إضافة التعليقات

.