أعلنت نقابة المهن الموسيقية في مصر عن إلغاء حفل مغني الراب العالمي ترافيس سكوت، الذي كان من المزمع إقامته قرب منطقة الأهرامات الأثرية، وهو القرار الذي أثار حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت النقابة أن القرار جاء بعد مراجعة طبيعة عروض سكوت على المسارح العالمية، حيث تبين أن بعض الفقرات والطقوس التي يقدمها لا تتماشى مع العادات والتقاليد المصرية. وبناءً على ذلك، تم سحب الترخيص الصادر للحفل، حفاظًا على الهوية الثقافية للمجتمع المصري وضمانًا لعدم المساس بالقيم والأعراف المحلية.
وشددت النقابة على أن إقامة الفعاليات الفنية في مصر تخضع لمجموعة من الضوابط التي تضمن احترام الخصوصية الثقافية، مؤكدة أن ما يقدمه سكوت من استعراضات لا ينسجم مع هذا الإطار.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها حفل لسكوت للإلغاء في مصر، حيث سبق وأن أُلغي له حفل عام 2023. وقتها، كشف محمد سراج، المدير التنفيذي لشركة "تيكيتس مارشيه" المنظمة للحدث، عن تفاصيل الأزمة التي واجهت الشركة، مشيرًا إلى أن المعدات الخاصة بالحفل تم احتجازها ومنع المنظمين من دخول موقع الحفل المقرر إقامته يوم 28 يوليو بجوار الأهرامات.
وأوضح سراج حينها أن التأخير في السماح بإدخال المعدات حتى الموعد النهائي يوم الأربعاء السابق للحفل، أدى إلى تعقيد الموقف وزيادة الضغط على المنظمين. كما لفت إلى أن الأزمة تزامنت مع عطلات رسمية للجهات المعنية حتى يوم الأحد، وهو ما جعل من الصعب تدارك الموقف وإنقاذ الحفل.