ساندي: الهضبة قدوتي والسندريلا حلم عمري

ساندي: الهضبة قدوتي والسندريلا حلم عمري

Alaa Hegazy by 3 Hours Ago

أكدت المطربة المصرية ساندي أنّ ألبومها الغنائي الجديد، الذي يضم 5 أغنيات تعاونت فيها مع أبرز الشعراء والملحنين، جاء ليكسر المألوف ويقدم ألواناً موسيقية مختلفة. وأوضحت أنّ أغنية «بابي» تحديداً كانت «مجنونة» في فكرتها، مشيرة إلى أنّ ضغط الموسم الصيفي دفعها لطرح «ميني ألبوم» وتأجيل باقي الأغنيات. ووصفت موسم الصيف بأنّه كان «مفرمة» ظلمت به الكثير من الأعمال، لكنّها شدّدت على أنّ ألبوم عمرو دياب تَمَيّز عن الجميع واعتبرته «خالياً من الأخطاء»؛ وذلك حسب تصريحات إعلامية لها مؤخراً.

«النسخة النسائية من الهضبة»

أشارت ساندي إلى أنّها لطالما حَلمَت أن يُقَلّدها الجمهور مثل عمرو دياب، وقد تَحَقّق ذلك حين أصبحت قَصّة شعرها وأزياؤها صيحة رائجة بين الفتيات. وقالت بثقة: «أعتبر نفسي النسخة النسائية من الهضبة»، مُؤَكّدة أنّ مِشوارها الممتد لعشرين عاماً شهد تجارب موسيقية متنوعة، خاصة في موسيقى «الروك» التي ارتبطت باسمها، لكنها لاحظت أنّ الجمهور اليوم يبحث عن الأغنية اللافتة أكثر من نوع الموسيقى ذاته.

غياب مدروس ومشروع فني

أوضحت ساندي أنّ ابتعادها أحياناً عن الساحة الفنية يعود إلى شعورها بعدم عدالة السوق، مُؤَكّدة أنّها لا تعمل من أجل مجرد الوجود، بل من أجل مشروع فني وفكر تَسعى لتحقيقه. وأضافت أنّ جائحة «كورونا» غَيّرت رؤيتها للحياة ودَفعتها للتعمق في مجالات أخرى مثل تاريخ الأديان والحضارات. وكشفت أنّها تقترب من إنهاء كتابها الأول حول مفهوم السعادة، لكنّها تحتاج لمزيد من الوقت لصياغته بالصورة التي تطمح إليها.

«خطة جيمي»

تحدثت ساندي عن تجربتها الوحيدة في الإنتاج من خلال فيلم «خطة جيمي»، مُؤَكّدة أنّه حَقّق نجاحاً جماهيرياً لكنّه كَاد يُسَبّب لها خسائر مالية كبيرة لولا دعم المنتج الراحل محمد حسن رمزي. أمّا عن فيلم «تاج» مع تامر حسني، فأوضحت أنّ دَورها لم يَمنَحَهَا المِساحة الكافية للتعبير عن قدراتها التمثيلية، لكنّها لا تَشعر بالندم على المشاركة. وأرجعت قِلّة ظهورها في السينما والدراما إلى طبيعة الأدوار غير المناسبة أحياناً، فضلاً عن أنّ ملامحها الأوروبية حَدّت من تَنَوع أدوارها، ما جعلها تعود لشكلها الطبيعي بعيداً عن العدسات الملونة.

مخرجة بالموهبة والشغف

أكدت ساندي أنّ شغفها قادها لإخراج عدد من الكليبات الغنائية، رغم عدم دراستها للمجال أكاديمياً، مشيرة إلى أنّها تعلمت تقنياته بنفسها وتسعى لتطوير تجربتها في هذا الاتجاه. كما أبدت حماسها لحفلات «الهولوغرام»، لكنّها رفضت الاعتماد المفرط على تقنيات الذكاء الاصطناعي في الغناء والإخراج، ووصفت بعض التجارب بأنها بدت أشبه بـ«الزومبي».

حلم السندريلا و«صوت مصر» 

واختتمت ساندي الحديث عن حلمها بتجسيد السيرة الذاتية للفنانة الراحلة سعاد حسني، مُؤَكّدة أنّها الأقرب لها شكلاً وصوتاً، وأنّها نَشَأَت على أعمالها؛ ما يجعلها الأنسب لتجسيدها في عمل درامي استعراضي. وفي سياق آخر، أَشَارت إلى أنّها كانت ترى شيرين الأحق بلقب «صوت مصر»، لكنّها غيّرت رأيها مؤخراً معتبرة أنّ أنغام الأجدر باللقب بفضل رؤيتها الفنية واستمراريتها ونجاحها، مع تأكيدها أنّ شيرين ستظل «صوت الشارع المصري والعربي».

إضافة التعليقات

.