على هامش مشاركتها في مهرجان «بغداد السينمائي» الأخير، تَحَدّثت الفَنّانة المصرية بشرى بصراحة عن حياتها بعد طلاقها من خالد حميدة قبل عدة أشهر، كاشفة كيف تتعامل مع مرحلة العزوبية وتجاربها العاطفية السابقة.
«السنجلة جنتلة»
بشرى أَكّدت أنّ العزوبية بالنسبة إليها ليست أزمة، بل فترة ثمينة تمنحها فرصة للتأمل والنضج، وقالت في تصريحات إعلامية: «السنجلة جنتلة، السنجلة حلوة جداً ناخد وقتنا فيها، بس أنا عمري ما يبطل قلبي ينبض، ودايماً أنا مع الحب وإلى الحب».
وأضافت أنّ القلب يَظَلّ مَفتوحاً دائماً للحب، وأنّها لا تَتَوَقّف عند تجربة أو اثنتين، معتبرة أنّ التنوع في التجارب أمر طبيعي يضيف إلى خبرتها الإنسانية.
الحب جزء لا يتجزأ من الحياة
وشددت بشرى على أن الحب يشكّل ركناً أساسيا في شخصيتها، موضحة: «مبحبش خالص إن أنا أتوقف عند تجربة أو اتنين أو ثلاثة.. عادي»؛ في إشارة واضحة إلى أنّها لا تزال منفتحة على استقبال مشاعر إيجابية وتجارب جديدة.
انفصال هادئ
وكانت بشرى قد أعلنت انفصالها رسمياً عن زوجها خالد حميدة عبر حسابها على «إنستغرام»، في بيان أكّدت فيه أنّ الطلاق تَمّ بالتراضي والهدوء، بعيداً عن أي خلافات أو أزمات.
وجاء في البيان: «لقد بدأ زواجنا عن حب واحترام، وانتهى بالتراضي الكامل بين الطرفين، وفي إطار من التفاهم والهدوء... جمعتنا علاقة صداقة قديمة منذ الطفولة، وستظل مشاعر المحبّة والاحترام قائمة بيننا».
كما شددت بشرى على احترامها لخصوصية حياتها الشخصية، مطالبة وسائل الإعلام بالالتزام بالمهنية وعدم التطرق لتفاصيل تخص عائلتها، مؤكدة امتنانها لدعم ومحبة جمهورها وأصدقائها.
بهذا الموقف الصريح والهادئ، تثبت بشرى أنّها تنظر إلى الطلاق ليس كنهاية، بل كبداية لمرحلة جديدة أكثر نضجاً وانفتاحاً على الحياة.