في الجزء الثاني من لقائها مع الإعلامية سمر يسري في برنامجها الرمضاني "سمر والرجال ولكن" على قناة "القاهرة والناس"، كشفت الراقصة دينا عن رفضها للعلاقات الحميمة الكاملة قبل الزواج، وقالت إن الرجل غالباً ما يفعل ذلك ليوقع بالمرأة بسبب حاجة سخيفة كما أن الخطأ أيضاً يقع على المرأة التي تسمح بذلك.
وأضافت أن الرجل الشرقي غالباً ما يترك من يقيم معها علاقة، ونادراً ما يتزوّجها لأنه يكون قد شبع من العلاقة.
دينا اعترفت أيضاً خلال الحلقة بأنها تعرّضت للخيانة ولكن منذ فترة طويلة وبأن الأمر يترك ألماً كبيراً، مشيرة إلى أنها تهرب من العلاقة إذا تعرّضت للخيانة ولا تقبل بها وتعتبر أنها دليل على نقص في الرجل وعجز يحاول أن يثبت عكسه.
وعن الغيرة قالت إنها امرأة غيورة لكنها لا تظهر ذلك وتبدو غير مهتمة حتى لو كانت تشعر بغيرة شديدة، وهي تحب كثيراً أن يراها زوجها أجمل امرأة في العالم.
وبسؤالها عن نظرة المجتمع للراقصة بأنها سهلة المنال أجابت: "بسبب الأفلام ونظرة المجتمع لمن تلبس القصير، ولكني لا أشغل بالي بهذه الأفكار حتى إني أصبحت لا أتابع الجرائد".
وأضافت أنها غير نادمة على أيّ قرار أخذته في حياتها لأنها مؤمنة بأنه لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع، فهي غير نادمة على ما يحدث في حياتها سواء خطأ أو صح.
وعلقت على رأي إيناس الدغيدي بتخصيص بيوت للدعارة كحل لمعالجة التحرّش الجنسي في المجتمع بأن الأمر سلاح ذو حدين فهو مفيد وضارّ، ولكنه لا يصلح في مجتمع لا يملك هذه الثقافة، على عكس الأربعينيات حيث كان المجتمع المصري يتفهّم هذا الأمر، ولكن حالياً في وسط هذه الفوضى وانعدام الثقافة لن يتقبّل المجتمع بيوت الدعارة.
دينا تحدثت في الحلقة أيضاً عن أنها رقصت لعائلة رفيق الحريري وزين العابدين بن علي وعمرو موسى وغيرهم من الساسة، ولا تجد في ذلك حرجاً، وليس هناك فنان رفض مقابلتهم في هذا الوقت بسبب الاختلاف السياسي لأنه وقتها كانت الخريطة مختلفة، وقالت إن أيّ فنان يشعر بالسعادة لأنه أصبح في هذا المستوى، كما أنها لا تعتبر نفسها الأغلى ولكنها الأفضل لدى جمهورها.
وقالت إنه ليس هناك من تنافسها في عرش الرقص، ونفت وجود أيّ خلافات بينها وبين فيفي عبده التي ترى أن لها مكانتها وشخصيتها طيبة جداً، وعلى الرغم من أن فيفي هاجمتها في بعض الوقت هما الآن على علاقة طيبة.
كذلك تحدثت دينا أيضاً عن شقيقتها الثورية والأخرى التي ترتدي النقاب، وقالت إنه لا خلاف في المنزل والجميع كان مع ثورة يناير وضد الرئيس محمد مرسي.