في الوقت الذي تبحث فيه كل نجمة عن تجربة فنية جديدة، تفضّل آمال ماهر ان يكون بحثها الاكبر عن تجارب حياتية، وفي كل مرة تبحث فيها لا تجد أهم من ابنها  عمر (8 سنوات) والذي تشاركه كل صغيرة وكبيرة في حياته الصغيرة بالنسبة لها والكبيرة بالنسبة اليه بالتأكيد.

آمال تفضّل ان تتعامل مع "عمر" ليس كطفل بل كرجل أول في حياتها، فهي تستشيره في كل خطوة فنية او حياتية تَقدِم عليها، وتكون في قمّة سعادتها عندما يقدم لها عمر أي نصيحة وتكتشف بعد ذلك انها في محلّها تماما، لذلك فهي تعتبره مستشارها الفني الثاني بعد والدتها التي تهتم بكل تفصيلة في حياة عمر اذا كانت آمال مرتبطة بأعمال فنية او سفر للخارج.

في الوقت نفسه، فإن آمال تحرص قدر الإمكان على التواجد في كل المناسبات التي تخصّ عمر خاصة حفلاته المدرسية او اجتماعات مجالس الآباء خاصة انها كانت قد انفصلت عن والد عمر الملحن محمد ضياء منذ نعومة أظافر عمر، وبالتالي فهي تلعب في حياته دورا مزدوجا كأب وأم في الوقت نفسه، لكن هذا لا يمنع ان علاقة ضياء بعمر جيدة جدا لكن الظروف لا تسمح له بحضور كل المناسبات المتعلّقة بابنه وبالتالي تتولى آمال تلك المهمة.

كما أن الأمر لا يقتصر عند حضور المناسبات فقط، بل تحرص آمال على مشاركة عمر أوقات المذاكرة لإيمانها بأن الأم هي أفضل معلّم لأبنائها والأكثر قدرة على قراءة ما يدور في عقولهم، وبالتالي يكون تحصيلهم الدراسي أكبر اذا كانت الأم هي من توصل كل معلومة ببراعة وعلى طريقة "السهل الممتنع".

في المقابل فإن آمال ماهر كانت قد حصلت على المرتبة الـ37 ضمن قائمة أجمل 50 امرأة في العالم، وقد أثار هذا الخبر تعجّب البعض ممن رأوا أن هناك من هم أجمل منها، لكن الاختيار تمّ على أساس تفاصيل عظام وجهها مما منحها جاذبية، كما أن رسمة وجهها مع طول رقبتها وتناسق العظام بالنصفين الأيمن والأيسر زادها  جمالًا خاصًا، بعيدًا عن الجمال في شكل الملامح.

يذكر ان آمال انتهت من تسجيل اغنيات ألبومها الجديد ليكون جاهزا للطرح مع احتفالات رأس السنة، وهو الألبوم الذي تعاونت فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين ومنهم ايمن بهجت قمر، نادر عبد الله، وليد سعد، محمود صلاح، خالد عز، محمد رحيم، وعمرو مصطفى، ومن المنتظر ان يحمل الالبوم عنوان "بحر المشاعر".