هي ممثلة مصريّة جميلة شكلًا ومضمونًا، استطاعت أن تخرج من عباءة والدها الفنان الكبير فريد شوقي وتثبت نفسها في عالم التمثيل.
عن الحبّ والزواج والرومانسية وعلاقتها ببناتها واختيارها لملابسها ورأيها في الموضة، كان هذا الحوار لـ"نواعم" مع رانيا فريد شوقي.
دائمًا تحاولين التعبير بالشخصيات التي تقدّمينها عن المرأة المصرية وما تعانيه، برأيك هل هي مظلومة ومضطهدة من المجتمع؟
بصراحة، المرأة في المجتمع الشرقي أصبحت تعمل أكثر من الرجل، إلى جانب عملها عليها رعاية الأبناء وزوجها والاهتمام بمنزلها، في الوقت الذي يكتفي فيه الرجل بتوفير النفقات المنزلية التي باتت المرأة تشارك فيها بسبب ارتفاع الأسعار.
هل ترين أن ذلك هو السبب وراء اختفاء الرومانسية من جيلنا؟
نحن نعيش زمنًا مختلفًا وجيلًا آخر، فالحياة كانت سابقًا أكثر بساطة ووضوحًا، فكانت هناك مساحة للرومانسية التي بالفعل نفتقدها حتى في أعمالنا والتي تناقش مشاكل المجتمع.
قرأت لكِ تصريحًا بأنك لا تمانعين الزواج مجددًا، فهل ما زلت تؤمنين بالزواج عن حب بعد فشل تجاربك السابقة؟
بالتأكيد إذا شعرت بالحبّ مرة أخرى فلن أمانع الزواج، ولكن هذه المرّة سيكون الاختيار يجمع بين القلب والعقل، لتكون نسبة النجاح كبيرة، فلا يمكن للقلب فقط أن ينجح العلاقة الزوجية.
معنى ذلك أن تجربتك الأخيرة غيّرت من نمط تفكيرك؟
بالتأكيد، لأنني بعد طلاقي فكرت كثيرًا وقدّمت ما يسمّى كشف حساب لنفسي، فالعقل يدعم اختيار القلب ويحافظ على استمرار العلاقة.
كيف تتعامل رانيا مع بناتها؟
بناتي هنّ نقطة ضعفي في الحياة، أحبّ كثيرًا الاهتمام بهن وبثقافتهن ولا أفرض عليهن ذوقًا معينًا، خصوصًا أنني أعلم جيدًا أن هناك اختلافًا بين جيلي وجيلهن، ولكني أقدّم لهن النصيحة بالتأكيد.
معنى ذلك أنك أم ديمقراطية؟
أحاول قدر الإمكان أن أكون كذلك، فدائمًا نتناقش ونتجادل وعقابي لهنّ عبارة عن الحرمان من بعض الأشياء لفترة معيّنة، أو أن أتجنّب الحديث معهن لفترة.
بمناسبة الذوق كيف تختار رانيا ملابسها؟
بالتأكيد أختار ما يلائم طبيعتي، وفي الأوقات العادية أميل لارتداء ملابس بسيطة كاجوال، وأحب كثيرًا الألوان التي تبرزني مثل الأحمر والبرتقالي بدرجاته وغيرها من الألوان، ولكن بالتأكيد أرتدي الملابس الكلاسيكية في الأوقات المناسبة والحفلات.
انتشرت أخيرًا موضة العدسات اللاصقة وتغيير لون الشعر، ما رأيك في ذلك؟
أحب كثيرًا تغيير لون شعري من وقت إلى آخر، فقد غيّرته أكثر من مرة لدرجات تليق على ملامحي أكثر، كما أنني لا أجد مشكلة في استخدام العدسات اللاصقة وإن كنت لا أستخدمها كثيرًا لأنني لا أجيد وضعها، ولكن إذا تطلب مني عمل معيّن أن أستخدمها لا أمانع.
إذا تطلب منك دور ما أن تتخلي عن شعرك من أجل الشخصية فهل ستقصّينه؟
بصراحة لا يمكنني الإقبال على هذه المغامرة خصوصًا أنني من الممكن جدًا أن أرتدي شعرًا مستعارًا، فما الداعي إذًا لأن أخسر شعري؟ لا أرى ضرورة لذلك من وجهة نظري.