حالة انشغال فنّي تعيشها الفنانة يسرا اللوزي التي ما زالت تتلقى ردود فعل فيلمها الجديد "هاتولي راجل"، وتصوّر مسلسلها "آدم وجميلة".
عن أعمالها وتفاصيل أخرى كان هذا اللقاء لـ"نواعم" مع يسرا اللوزي:
ما زلتِ تصرّين على المشاركة في أعمال بطولة جماعية في الوقت الذي تحاول فيه الكثير من النجمات المشاركة في أعمال من بطولتهن، فلماذا تصرّين على هذه التجربة؟
لا أعاني من عقدة البطولة المطلقة، ولكن أختار العمل الذي يناسبني والأهم أن يكون إضافة لي، بدأت مشواري كبطلة من خلال فيلم "اسكندرية نيويورك"، وشاركت في الكثير من الأعمال التي شكلت إضافة لمشواري، وفي الوقت نفسه رفضت الكثير من الأفلام التي كانت بطولة مطلقة لكنها لم تكن على المستوى.
على أيّ أساس تختار يسرا اللوزي أفلامها؟
السيناريو والفكرة والمخرج الذي يضيف لخبراتي كممثلة، شركة الإنتاج، وفريق العمل المشارك معي.
مشاركتك في فيلم "هاتولي راجل" هل تعتبرينها إضافة لك؟
بالتأكيد فهو فيلم لايت كوميدي ولكنه في الوقت نفسه يحتوي على فكرة تبديل الأدوار بين الرجل والمرأة.
وما هي الشخصية التي تقدّمينها في الفيلم؟
شخصية مخرجة إعلانات تحاول مساعدة الشخص الذي تحبّه ولكن مع تبادل الأدوار، فتقوم هي بالشخصية الرجولية بينما يقدّم هو الجانب النسائي، ولكنه في النهاية يرتبط بفتاة أخرى.
هل تعتبرين أن طرح الفيلم في هذا التوقيت مغامرة وسط أفلام شعبية استطاعت أن تحقق إيرادات أعلى؟
بالعكس لأن تيمة الفيلم كوميدية، وهو مناسب للعرض في هذا التوقيت خصوصًا مع رفع حالة الحظر وعودة حالة الانتعاش السينمائي، والحمد لله ردود الفعل حتى الآن إيجابية.
ألا تتفقين معي في أن فكرة الفيلم غريبة على المجتمع؟
هي فكرة غير تقليدية وتقوم على الافتراضية بمعنى ماذا يحدث لو أصبح هناك تبادل في الأدوار بين الرجل والمرأة، كيف ستكون العلاقة، وبصراحة أعجبت كثيرًا بأداء الفيشاوي وشريف رمزي.
ماذا عن مسلسل "آدم وجميلة"؟
عمل رومانسي إجتماعي يعيدنا لهذه الأجواء الجميلة التي نفتقدها في الدراما، ودوري في المسلسل أشبه بشخصية سندريلا فهي فتاة تُضطر للعيش مع عمّها لظروف أسرتها وتعيش دائمًا في حالة انكسار وفي الوقت نفسه هي فتاة طموحة حتى تتغيّر حياتها بقصّة حب تجمعها بآدم.
برأيك لماذا قلّت الأعمال الرومانسية؟
لأن أغلب الأفلام أو المسلسلات تحاول نقل الواقع كما هو وأصبحنا نعيش حالة صراع مجتمعي يطغى على الأعمال، ولكن علينا في الوقت نفسه أن نقدّم أعمالًا رومانسية حتى لا يصاب الجمهور بالملل كما أنه بحاجة دائمًا لهذه النوعية.