تقوم إحدى المؤسسات الصحافية المصرية بشنّ حرب شرسة على النجم تامر حسني، متهمةً إيّاه بأنه أجّل عرض فيلم "عمر وسلمى 3" إلى شهر أبريل المقبل، بدل عرضه خلال عيد الأضحى المبارك القادم، لأنّه خائف من المنافسة مع كلّ من أحمد حلمي و أحمد مكي.
وقد وُجّهت إليه اتهامات، بأنه يحاول أن ينسي جمهوره أنّه كان أحد أعداء الثورة بتأخير الفيلم زمنياً حتى لا يحقق الفشل.
ولكن هؤلاء لم يتنبهوا إلى أن تامر أصدر ألبومه "اللي جاي احلى" منذ حوالي الشهر ونصف الشهر، وتحدّى كل من راهنوا على فشله، واستطاع ان ينجح ويبيع ويستمرّ كما السابق، ما يعني أنه ليس خائفاً من ردة فعل الجمهور اتجاه فيلمه حتماً.
أما فيما خصّ خوفه من المنافسة من أحمد حلمي وأحمد مكي، لأنهما سيطلّان بفيلم خاص لكلٍّ منهما، فنسأل: هل يعقل أن يخاف تامر، الذي يحقق بأفلامه أعلى الإيرادات دائماً، والذي ينتظر الجمهور المصري والعربي فيلمه ليشاهده في صالات السينما؟
ومن أجل الإستيضاح، إتّصلنا بمدير أعمال تامر فأكد لنا أنّه تم تأجيل الفيلم بقرار من السبكي، ولا دعوة لتامر بالأمر، وأنّ السبكي إختار أن يؤجّل الفيلم لأنّ مصر ستشهد في الفترة المقبلة جولة انتخابات برلمانية حامية، حتماً ستحبس أنفاس الناس، وستشغلهم عن مشاهدة الأفلام في الصالات، بما أن للسياسة الأولوية في مصر منذ أن إندلعت الثورة.
فهل يكفّ محاربو تامر عن تلفيق الأخبار والإعتماد على خيالهم وتوقعاتهم، أم أن هذه الحرب مستمرّة؟