غادة عبد الرازق لـ"نواعم": رفضت الرقص بقميص النوم والمشاهد الساخنة لم تعد تناسب سنّي!

غادة عبد الرازق لـ"نواعم": رفضت الرقص بقميص النوم والمشاهد الساخنة لم تعد تناسب سنّي!

Nawa3em by 11 Years Ago

تراهن على الشخصيات المركّبة والصعبة، في بعض الأحيان قد تتعاطف مع الشخصية التي تقدّمها ولكن سرعان ما تصاب بخيبة أمل بعد أن تكتشف أنها ليست كما ظهرت في البداية، وهذا ما حدث لجمهور فيلم "الجرسونيرة" الذي يُعرض حاليًا في دور السينما... تتحدث غادة عبد الرازق في هذه الأسطر عن الفيلم وتفاصيل أخرى:

من عمل إلى آخر، تحرصين على اختيار الأدوار الصعبة والمركّبة. فهل هذا خيار متعمّد؟
بالتأكيد، فالشخصية الصعبة المحيّرة ترسخ في ذاكرة الناس، أما تلك التي لا معالم لها أو حتى هوية فمن الممكن أن يؤدّيها أيّ فنان عادي. لذلك، فإن الأدوار الصعبة هي التي تستهويني، خاصة أنها تحقق نجاحًا للفنان.

ماذا عن شخصية "ندى" في الفيلم؟
ندى، شخصيتي في الفيلم، إنسانة ضعفت أمام مشاعرها وقرّرت السير في الطريق الخطأ، فعاشت مع من تحبّه ثلاث سنوات من دون زواج، على أمل أن يكمل معها الطريق لكنها لا تلبث أن تتحوّل، ونرى مصير هذه التحوّلات في نهاية الفيلم.

لماذا جاءت نهاية الفيلم صادمة؟
ندى اتخذت القرار بإنهاء حياة الشخصيات الثلاث بعد معايرتها بأنها "مش نظيفة"، خاصة أن حبيبها السياسي كان مرتشيًا وأفّاقًا، لذا قرّرت أن يواجه معها المصير نفسه.

ما هي الرسالة التي يحملها الفيلم؟
الفيلم يحمل أكثر من رسالة، سواء سياسية أو إنسانية، ولكني من خلال هذا الشخصية سعيت إلى تقديم النصيحة إلى النساء، وخاصة اللواتي يدفنّ رؤوسهن في الرمال ويخسرن سنوات من أعمارهن في علاقات، يعلمن جيدًا، أن لا نهاية طبيعية لها. للأسف، ثمة الكثير من الفتيات يعشن بأمل الحب وفي ظل المشاعر ويدخلن في علاقات مصيرها الفشل، ولكن على الإنسان أن يعيش حياة طبيعية.

ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
كانت الصعوبة تكمن في أن تصوير الفيلم تمّ في الفترة نفسها التي كنت أقوم خلالها بتصوير مسلسل "حكاية حياة"، وفكرة تقديم شخصيتين مركّبتين كانت صعبة جدًا. ولا ننسى أيضًا صعوبة الفيلم الذي يدور في اللوكيشن نفسه ومع ثلاثة أبطال فقط، لذا كان همّنا الوحيد هو التركيز على الأداء التمثيلي.

تردّد أنك رفضت تقديم مشاهد ساخنة في الفيلم. ما حقيقة الأمر؟
من أسباب سعادتي أن الجمهور لم يشاهد الفيلم من أجل المشاهد الساخنة، بل لأجل القصة والمضمون، فالمسألة لا تحتاج إلى "تنطيط وقلع" لتنجح وتعلّم لدى الناس. كما أنني، في هذه المرحلة، لن أقدّم مشاهد ساخنة، لذا طلبت من المخرج أن أرتدي "جلابية" طويلة بأكمام أثناء مشهد الرقص، بدلًا من قميص النوم.
لست بحاجة لارتداء هذه الملابس لأن لي اسمي ومكانتي، كما أن مرحلتي العمرية لن تكون مناسبة لتقديم مشاهد ساخنة، فهي تتناسب مع فتاة في العشرينيات من عمرها. لا أريد تعميم طريقة تفكيري على بقية الفنانات فمن الممكن لأيّ فنانة أخرى أن تؤدّي هذه المشاهد، كما أن هناك بعض الأفلام الرومانسية التي قد تتطلّب قبلات أو مشاهد ساخنة. إن الفن حالة إبداع وحرية، لكني أعتبر أن هذه النوعية من المشاهد لم تعد تناسبني سنًا.


كلمات مفتاحيّة غادة عبد الرازق،

إضافة التعليقات

.