عقد الفنان الجزائري الشاب مامي مؤتمرًا صحافيًا بُعيد وصوله إلى الدوحة بهدف اختتام فعاليات مهرجان "ربيع سوق واقف"، وهي المشاركة الأولى له في دولة قطر، مشيرًا إلى دهشته بالأجواء الرائعة للمهرجان من خلال متابعته لبعض الحفلات عبر شاشة "روتانا موسيقى".
الشاب مامي اعتبر أن الديوهات الغنائية التي قدّمها مع كل سميرة سعيد وكاظم الساهر وإليسا، تشكّل بصمة في مساره الغنائي وعملت على تقريبه من جمهور عربي كبير، كاشفًا عن رغبته في إعادة التجربة ولكن مع أحد الفنانين الخليجيين.
ونفى الشاب مامي أن يكون لتجربة السجن التي عاشها تأثير على شعبيته وجماهيريته مستدلًا بمشاركته العام الماضي في مهرجان موازين، ودعوته ليكون نجم ختام مهرجان "ربيع سوق واقف". وعن مدى تقبّل الجمهور الخليجي لفن الراي، أكد أن جمهور المغرب العربي يستمع إلى الفن الخليجي على الرغم من عدم فهمه لبعض الكلمات ولكنه يتفاعل مع الموسيقى كما يحدث في حفلاته في أوروبا وأميركا حيث يحضر الجمهور للاستمتاع بالموسيقى التي هي لغة عالمية.
وحول الفنان الخليجي الذي يطربه، قال الشاب مامي إنه من محبي فنان العرب محمد عبده، كما يعشق بعض الأغنيات لكنه لا يعرف أصحابها. وصرّح بأن سبب إطلاق اسمه الفني عليه، أن اسمه الحقيقي محمد خليفاتي، يرجع إلى أنه بدأ الغناء صغيرًا وكان يشارك في الأعراس والحفلات فأطلق عليه هذا الاسم لصغر سنّه، وعلى الرغم من أنه أصبح أبًا، وعلى وشك أن يصبح جدًا، رافقه هذا الاسم طوال مشواره الغنائي.
وأثيرت خلال المؤتمر قضايا عدة أخرى مثل موضوع الجنسية المغربية التي يسعى عدد من فناني الراي الجزائريين للحصول عليها، فيما أكد أنه بصدد المشاركة في فيلم حول محمد البوعزيزي، مفجّر الثورات العربية، معتبرًا ذلك شرفًا له حيث سيكون الفيلم من إنتاج التونسي طارق بن عمار.
وفي ختام المؤتمر، أكد الشاب مامي اعتزامه تكريم المطربة الجزائرية الراحلة وردة في ألبومه المقبل من خلال أغنية "بتونّس بيك" التي سيقدّمها ضمن إيقاعات الراي.