أكدت النجمة رزان مغربي، في أول تصريح لها بعد ولادتها لطفلها الأول، أن رام غيّر حياتها، وجعلها امرأة أخرى. وصرّحت رزان عبر "نواعم": "لم أشعر بهذا الفرح إلا بعد عملية الولادة التي قلبت حياتي رأساً على عقب، وقد اخترت الإنجاب في لبنان في اللحظة الأخيرة بعدما كنت قد قرّرت الوضع في لندن، لأنني فضّلت أن أكون بالقرب من أهلي وناسي، وخاصة والدتي التي لم أرَ سعادتها قبلاً كما اليوم، حتى إنها لحظة احتضانها لـ"رام"... بكت".

رزان تحدثت إلى "نواعم" عن وجود زوجها ناجي جبران إلى جانبها، حيث إنه بقي ساهراً معها في المستشفى عقب الولادة، وفرحته لا تقل عن فرحتها. أما عن كيفية اختيار اسم المولود، فتتابع رزان: "أطلقت عليه اسم "رام" وهو اجتزاء من  أحرف اسمي  الثلاثي الأولى رزان عبد الوهاب مغربي فأصبح اسمه رام ناجي جبران، وأردت من خلاله تكريم والدي الذي يصل إلى بيروت خلال ساعات قليلة ليكون إلى جانبنا جميعاً ويشاركنا في هذه الفرحة".

وأعلنت رزان أنها كانت مرتاحة لحظة الولادة، ومازحت الدكتورة غنى غزيري التي أشرفت على ولادتها التي احتاجت إلى ساعات من الانتظار والترقّب، وقالت: "كنت أمازح الطبيبة بالقول لها: خلصيني هل لا يزال الوقت طويلاً؟!".

رزان، ختمت حديثها الأول بعد ولادتها بالقول إن إقامتها في لبنان طويلة هذه الفترة إذ ستبقى هنا حتى تعود إلى طبيعتها، وخاصة أن والدتها ترفض سفرها نهائياً وهي ستبقى إلى جانبها للإشراف على المولود ومساعدتها في الأيام الأولى. وعن الهدية التي حملها زوجها ناجي لها بعد الخبر السعيد، قالت سأخبركم لاحقاً فأنا أستعد الآن للخروج من المستشفى والعودة إلى منزلي، وأمنيتي أن يحمل رام السلام، الذي يشبهه كملاك صغير، إلى لبنان ومصر والعالم العربي كله، وأن يعيش بسلام.

وأكدت رزان أنها ستعود إلى الشاشة الصغيرة في الخريف المقبل، وهي الفترة التي ستلي انتهاء شهر رمضان المبارك، وقالت إن تلفزيون الحياة ينتظرها في فكرة برنامج جديد تمّ إعدادها في وقت سابق وأبدت موافقتها بعد عرضها عليها، بالإضافة إلى عرضين لمسلسلين تقوم بدراستهما، لكن لا شيء قبل انتهاء فترة حضانة "رام".