مطربة سورية عرفناها بداية من خلال برنامج المواهب الشهير "ستار أكاديمي"، ومنذ ظهورها على الشاشة للمرة الأولى كان واضحًا أنها ستغدو يومًا ما نجمة كبيرة، بدأت تشق طريقها وقدّمت الكثير من الأغنيات والكليبات، وليس هذا فحسب بل شاركت في الدراما السورية لتثبت نفسها في التمثيل أيضًا. نجمة معروفة بطيبتها وهدوئها وروحها المرحة، إنها النجمة السورية ميريام عطا الله التي كان لنا معها هذا الحوار.
عدت إلى الدراما السورية من خلال "ما وراء الوجوه"، ماذا عن شخصيتك في المسلسل؟
كنت ضيفة شرف في هذا المسلسل، وهو من إخراج مروان بركات، وبطولة الفنّان القدير بسام كوسا ونخبة من النجوم السوريين. مشاهدي جمعتني مع الممثل الشاب سامر إسماعيل، وهو أحد أبطال العمل، حيث تربطني به علاقة ما، لكنّي أفضّل عدم الخوض في تفاصيلها لأترك للجمهور متعة المشاهدة.
لماذا تمّ اختيارك للتحدّث باللهجة اللبنانية: لأنك مقيمة في لبنان أم لإتقانك اللهجة؟
ما يهمّ هو إتقاني اللهجة، فقد أقيم في لبنان ولا أجيد التحدّث جيدًا بلهجة أبنائه... ومن جهة ثانية، ليس بالضرورة أن تكون الشخصية لبنانية، فمن الممكن أن تدّعي أنها لبنانية!
كيف وجدت التجربة مع المخرج مروان بركات؟
أكثر ما شجّعني على أداء هذه الشخصية أن العمل من إخراج الأستاذ مروان بركات، فلم يسبق أن اجتمعنا في عمل ما، وهو من أهم المخرجين الذين يقومون بمفاجأتنا باستمرار بأعمال رائعة، بالإضافة إلى أنه إنسان فائق التهذيب واللطافة والاحترام.
هل من مشاريع تفكّرين فيها حاليًا أو عروض سواء أكانت درامية أم غيرها؟
عادةً لا أتحدّث عن أيّ عمل إلا بعد إنهائه، وأخيرًا أصدرت فيديوكليب لأغنية "حاكيني"، والحمد لله لا أزال أتلقّى الأصداء الإيجابية.
ماذا عن أجواء تصوير "حاكيني"؟
الأغنية من كلمات أنور مكاوي وألحان وتوزيع محمود العيد، وقد تمّ التصوير تحت إدارة المخرجة الشابة نانسي أيفازيان، وذلك داخل مدرسة قديمة في منطقة ضهر الوحش في لبنان.
هل صحيح أنه من إنتاجك الخاص؟
نعم، فعلى الرغم من عروض عدّة وصلتني لإنتاج الكليب، فضّلت إنتاجه بنفسي.
وماذا عن قصة الكليب؟
تعمّدنا أن تتحدّث القصة عن إنسانة تخطّت مرحلة من العذاب والأنانية في الحب وكسرت الماضي وخرجت منه بقوة لتبدأ حياة جديدة متحدّية الألم وتمضي بقوة نحو المستقبل... وقد حاولت الظهور بطريقة مبتكرة ومتعددة ومختلفة.
إذا عاد لك القرار فمن النجم الذي تختارينه لتقديم دويتو؟
هم كثر، ولا أعرف حقيقة من أختار.
ومن الممثل الذي تختاريه ليكون بطل فيديوكليب لك؟
أيضًا ثمّة نجوم كثر ولكن باسل خياط، مكسيم خليل، وقيس شيخ نجيب في طليعتهم... باختصار، جميع الممثلين السوريين أو أغلبهم لديهم جمال فريد ونجومية عالية.
ما سبب إقامتك في لبنان، هل هي بسبب الأزمة؟
أبدًا، فبدايةً انطلاقتي الغنائية بدأت من هنا، كما وجدت الرعاية والدعم الكبير من الإعلام اللبناني الذي قدّر موهبتي واعتبرني ابنة البلد، بالإضافة إلى أنّ لبنان يشبهني لكونه مليئًا بالحياة والتحدّي.
متى سنفرح بك عروسًا؟
أتمنّى أن تفرحوا بي قريبًا، ولكن مع الأسف لا يوجد عريس حاليًا.
ميريام أنت مع أم ضد ولماذا؟
• الزواج المدني: أنا مع أي زواج مناسب للطرفين.
• الزواج من أديان مختلفة: لمَ لا؟ إذا كان الاحترام متبادلًا لعقائد الآخر وثمة تفاهم في ما يتعلّق بالعادات والتقاليد... فالدين لله والوطن للجميع.
• زواج الفتاة في سنّ مبكرة: لا، أكيد، لا أفضّله، خصوصًا إذا كان عمرها أقل من عشرين عامًا.
• التدخين: آفة اجتماعية أتمنّى أن نصل إلى وقت تُمحى فيه من الوجود.
• المساكنة: لا أفضّل التعبير عن رأيي في هذا الموضوع، لأن كل ظرف له تبريراته، وهناك أشخاص يفهمون الحرية الشخصية ويقدّرونها ويحسنون استعمالها، لهذا فالرأي نسبي في هذه القضية.
• العلاقة الجنسية قبل الزواج: (ضاحكة) رأيي شبيه إلى حد ما بموضوع المساكنة.
هل خضعت لعمليات تجميل؟ وما رأيك بها؟
حتى الآن لم أخضع لعملية تجميل، ولكني لست ضدّها، فمن يشعر بأنه سيكون مرتاحًا مع نفسه أكثر إذا ما أجرى عملية معيّنة... فليكن!
أين الموضة في حياتك؟
أحب أن اتابع الموضة، لكنني أختار منها ما يناسبني.
هل تمارسين الرياضة دومًا؟
في المدة الأخيرة تكاسلت كثيرًا في موضوع الرياضة، ولكن ما لا أهمله أبدًا هو دروسي الموسيقية مع الأستاذ ريشار نجم من حيث الفوكاليز والصولفاج.
هل من كلمة أخيرة لمعجبيك؟
أشكرهم على كل الحب الذي يشبعونني منه، وبسببهم أتابع طريقي وأحاول دائمًا أن أطوّر من أدائي وأسعى إلى تقديم كل ما هو جديد ومتميّز.