طوال الأسبوعين الماضيين، أطلّت الممثلة آثار الحكيم عبر أكثر من وسيلة إعلامية، وادّعت تعرّضها للنصب والخداع من فريق عمل برنامج "رامز قرش البحر"، وسط صمتهم.

وبعد اتهامها لهم بما سبق والتشكيك في علاقتهم بربّهم، كشف فريق العمل حقيقة ما جرى وهي كالآتي:

"لقد اتصلنا بالفنانة آثار الحكيم نعرض عليها استضافتها في احد البرامج الحوارية المفترض تصويره في الجونة في مدينة الغردقة، فطالبتنا بالحصول على مبلغ 35 ألف جنيه نظير موافقتها على الظهور في البرنامج. ووافقت إدارة البرنامج على الرغم من أن أقصى أجر تحصل عليه هذه الفنانة هو عشرة آلاف جنيه مصري، كما طلبت حجز تذكرة ذهاب وعودة (درجة أولى) من القاهرة إلى الغردقة لها ولشاب في العشرينيات من العمر، حضر معها وتقول إنه ابن شقيقتها، وكذلك حُجزت غرفتان لهما في أحد الفنادق الخمس نجوم.

وفي الصباح، حضرت إلى مكان التصوير وصوّرت الحلقة، وبعد اكتشافها أنه مقلب طلبت ضعف الرقم. وبعد مفاوضات استمرّت ساعتين تقريبًا حصلت على ٥٠ ألف جنيه وغادرت إلى القاهرة صباح اليوم التالي.

وبعدها بـ48 ساعة، فوجئنا باتصال جديد من آثار الحكيم تطلب فيه الحصول على ٥٠ ألف جنيه إضافية بحجة أنها سمعت أن الأرقام التي يحصل عليها الفنانون الآخرون أكثر من ذلك بكثير، وإلا فإنها ستشنّ حملة ضارية على البرنامج من أجل حرق الفكرة والتشهير وإعاقة تصوير باقي حلقات البرنامج".