وصلت النجمة اللبنانية نجوى كرم إلى الأردن، ظهر أمس، لإحياء ليلة خاصة من مهرجان جرش الغنائي، ويبدو أنها ليلة شعبية بامتياز إذ تدافع المعجبون من مطار الملكة علياء في الأردن إلى الفندق لملاقاة نجمتهم، وهتفوا لها منذ لحظة وصولها "يا شمس الغنية طلّي" غناءً وحملوا هواتفهم لتصويرها. وكما سبق أن تناولت "نواعم"، فإن المعجبين سيلتقون نجوى كرم نظرًا للعلاقة المتينة التي تربطهم بها، وعلمنا أن في جعبتها أخبارًا سارة حول جديدها الغنائي لفترة الصيف وما بعد فترة رمضان. لكن في المقابل، هناك همّ جديد ربما كانت نجوى كرم في غنى عنه بعد الانتقادات اللاذعة التي طالتها منذ ثلاثة أيام على خلفية ردّها على أحد الأسئلة من المعجبين حول العنف الأسري في المنازل، حيث ردّت نجوى بالقول: "أنا مع "الهيبة" في المنزل". ويبدو أنّ النجمة لم تتنبّه لما قالته أو خانها التعبير، أو فسّر البعض كلامها بأنه ردّ مباشر على السؤال: "هل هي ضد العنف؟"، لتبدأ سلسلة من التحليلات، والهجوم على موقع تويتر وردود أخرى تطالبها بالاعتذار من ضحايا العنف الأسري!
نجوى كرم لم تعر للموضوع أهمية وهي توضح أنّ ما قصدته بالهيبة داخل المنزل لا يعني مطلقًا أنها مع العنف الأسري، بل على العكس تمامًا لطالما كانت إلى جانب المعنّفات وشدّت من عزيمتهن، وبالتالي ستكون هذه التغريدة من باب التسرّع خصوصًا أن الأسئلة كانت تنهال على نجوى في الوقت المخصص للمحادثة على تويتر التي تقوم بها بصورة دورية، وذلك بالاتفاق مع معجبيها.
إلى ذلك علمت "نواعم" أن نجوى كرم اتفقت مع مدير روتانا في زيارته الأخيرة لبيروت على العمل المفترض إصداره، في وقت تؤكد المعلومات الخاصة بموقعنا أن لنجوى كرم أموالًا في ذمّة الشركة عن أعمال فنية سابقة، وأنها تحاول حلّ الموضوع بالطريقة المناسبة للفريقين. وهي في المقابل، لن تستغني عن شركة روتانا في جديدها الغنائي ولا مشاريعها الفنية، لكن الأعمال السابقة التي أنتجت كانت قد صدرت منفردة، أما إذا صدر الألبوم فسيكون عبر روتانا وهذا أمر مؤكد ولا تفرّط به أبدًا.