الحلقة السابعة في سلسلة السهرات المباشرة من "ستاراك" جاءت أمس مختلفة، حيث أطلّ خلالها البوب ستار رامي عياش باندفاع واعتزاز وفخر، فقدّم بداية أغنية وطنية خاصة بعنوان "وطن الشعب الما بيموت" كتبها الشاعر نزار فرنسيس، الذي أشاد بأداء رامي على صفحته الخاصة على تويتر أثناء عرض الحلقة، ووزّعها موسيقيًا جان ماري رياشي. ولم يوفّر عياش في إطلالته الثانية في أداء الدويتو الذي سبق أن جمعه مع الفنانة مايا دياب "سوا" فقام بتأديته أمس بمشاركة الطالبة الجميلة ابتسام تسكت التي كان صوتها مساعدًا أيضًا للوقوف إلى جانب رامي عياش وإمكانياته الصوتية العالية.
رامي عياش حيّا الأساتذة والطلاب الذين نصحهم بالعمل الدؤوب، فيما كانت زوجته داليدا جالسة على مقاعد الجمهور وتتابع إطلالة زوجها وتصفق له، ليختتم رامي عياش إطلالته هذه مع الطالب محمد شاهين حيث قدّم رائعته "ما بدي شي" واستطاع أن يحصد الثناء والتصفيق الحاد من الجمهور الذي رددها معه.
الفنانة كارول صقر بدورها شاركت في أغنيتين، فقدّمت أغنية "Rose" مع الطالبة ليا مخّول، ثم أغنية "غلطان كتير" التي قدمتها منفردة، فيما شبّه المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي إطلالتها بالنجمة مايا دياب.
ضمن الحلقة، بدا واضحًا أن النومينيز أمس يعانون ضعفًا، خاصة ريان الذي لم يسعفه الغناء وحده في تبيان تحسّنه في الأداء الصوتي، فأعطى الطلاب أصواتهم لزميلته كنزة المتمكنة، فيما أنقذ الجمهور عبد السلام من الكويت وبالتالي خرج السعودي ريان عبد الرحمن بعد سبعة أسابيع من المشاركة في "ستاراك".
لجهة المراتب الثلاث الأولى، بعدما حذفت مرتبتان نتيجة انخفاض عدد الطلاب، فاز مينا من مصر بالمرتبة الأولى وشيرين بالمرتبة الثانية وحلّت ابتسام في المرتبة الثالثة، وذلك بحسب التقرير بسبب تقدمها وحضورها. وقد أكد الطالب مينا أنه يتمنى البقاء في "التوب 1" لتقدم له كلوديا مرشليان رحلة إلى إسبانيا، وتحديدًا إلى برشلونة، وطلبت منه أن يهدي لها كوبًا "للنسكافيه" مكتوبًا عليه "برشلونة"، وقالت إنها زارت الكثير من البلدان لكن لبرشلونة مكانة خاصة بالنسبة إليها.
إلى ذلك، عرض البرنامج تقريرًا خاصًا عن رحلة الطالبة غادة إلى الأردن برفقة مدرب الرياضة مارسلينو حيث عاشت لحظات سعيدة برفقة مدرّبها المعجبة به، قبل أن تعود إلى بيروت وتقدم أمس مجموعة من الأغنيات للفنانة القديرة سميرة توفيق ، فيما كانت أيضًا الفقرات الخاصة بالفنان الراحل عبد الحليم من قبل مينا وشيرين وإيلي من لبنان موفقة جدًا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى ليا التي قدّمت عرضًا للفنانة العالمية داليدا فأجادت أداءه غناءً ورقصًا إلى جانب الفرقة المشاركة.
وهكذا يقترب "ستاراك" من النهايات، فيما ترتفع أسهم المشترك الفلسطيني ليث أبو جودة الذي انتخب كما توقعت "نواعم" ملك الأكاديمية وفازت ابتسام بلقب ملكة الأكاديمية.