لم يكن نجاح فيديو كليب الفنانة قمر "مع نفسي" الذي صدر قبل شهر من اليوم، إلّا ليعيد قضية المغنية اللبنانية التي تاهت في حياتها الشخصية، لحظة إعلان دخولها عالم الفن قبل حوالى عشر سنوات، يومها اعتقد كثيرون أنها ستنافس النجمة هيفا وهبي.
لكن حسابات هؤلاء سقطت، عندما تلهّت قمر بزواجها وطلاقها بدايةً من الفنان اللبناني آدم ، وصولاً إلى حكايتها الشهيرة مع رجل الأعمال جمال أشرف مروان ، ومن ثمّ زواجها بأحد رجال الأعمال اللبنانيين ثم طلاقها منه، وكانت نواعم الوحيدة التي نشرت عقد زواجها الأخير، ومنعها من السفر طوال فترة ارتباطها السابقة أي بعد ولادتها لطفلها جيمي.
عودة غير موفّقة رغم التكاليف الباهظة
استبشر البعض في عودتها غنائياً مع سعيد الماروق ، أنّها ستتفرغ نهائياً لأعمالها الفنية، لكن حتى ذلك وبعد شهر من إطلاق "مع نفسي"، ظلّ بعيداً عن مسيرة الفنانة التي دفعت ما لا يقلّ عن 200 ألف دولار أميركي لإنجاز أغنية واحدة وكانت تستطيع أن تقدّم ألبوماً كاملاً بمثل هذا المبلغ الذي لم تقدم من خلاله إلا أغنية واحدة أشبة بالطلة الموسمية أو السنوية.
صديقة قمر تقنعها بفتح الملف
الكليب الجديد فتح عيون الصحافة مجدداً على صاحبة "نارو بتحرقني" التي تتنقل بين القاهرة وبيروت، وبناءً على نصيحة صديقة قمر التي تربطها علاقة وطيدة مع المحامي عاصم قنديل، اتصلت به وتقرر أن يمسك القضية مجدداً بعد تعثّر في السنوات الأولى من عدم اكتمال عناصر هذه القضية التي وضعت اليوم، بحسب مصادرنا، على نار حامية إيذاناً باستصدار قرارٍ من المحكمة يعيد الحق لأصحابه.
محامٍ جديد وأمل بإثبات الأبوّة
فإمّا أن تنتصر قمر، وتثبت شرعية طفلها جيمي ابن الأعوام الثلاثة، أو تعود إلى المتاهة في عدم إثبات أبوّة جمال مروان لابنها، وقد حاولنا الاتصال بها على هاتفها مراراً وتكراراً لكن لا إجابة حتى كتابة هذه السطور حول المغزى من إعادة فتح الملف، ما دام الطرف الثاني لا يتجاوب مع القضية، ويرفض إجراء فحوص الحمض النووي.