شهدت الأيام الماضية، حالة من الغضب والفزع انتبات الشارع التركي، وذلك بعدما عثرت الشرطة التركية على الممثلة والنجمة التركية ديير دينيز متوفاة في شقتها شنقاً بيد حقيبتها الشخصية وسلك جهاز شحن الهواتف في منطقة "بي أوغلو" وسط إسطنبول، في ظروف غامضة.
ووفقاً لتقارير صحافية تركية، فإن شقيق النجمة ذهب إليها لزيارتها في شقتها إلا أنه بعد أن دق الجرس لفترة طويلة اضطر للدخول إلى المنزل ليجد شقيقته مقتولة شنقاً ومكبّلة اليدين.
وكشف شقيق النجمة ما حدث حيث قال "لم أستطع الوصول إلى شقيقتي منذ يومين لذلك ذهبت لزيارتها في منزلها بوسط مدينة اسطنبول وبعد أن قرعت الجرس لأكثر من مرة ولم أجد إجابة على الفور استعنت ببعض المختصين لفتح باب المنزل".
وبعد متابعة تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المبنى الذي تقع فيه شقة القتيلة، وكاميرات المراقبة في الشوارع المجاورة تمكنت الشرطة التركية من إلقاء القبض على القاتل.
وبحسب التحريات فإن القاتل دخل منزل المجنيّ عليها بهدف السرقة، وقفز من نافذة المنزل، ولكن المجنيّ عليها استيقظت بعد أن سمعت بعض الأصوات التي أصدرها، وما إن رأته حتى أصيبت بذعر شديد ما دفعه للهجوم عليها وإسكاتها عن طريق خنقها.
عدد كبير من النجوم والمشاهير الأتراك عبّروا عن حزنهم على النهاية الأليمة لصديقتهم، من بينهم النجمة بيرين سات، وذلك وفقاً لما جاء فى الموقع الإلكتروني لشبكة "إرم".
كانت مدينة إسطنبول قد شهدت في الفترة الأخيرة عمليات اغتيال وصلت إلى 20 جريمة في العام الأخير فقط، واحتلت الفنانة الراحلة عن 39 عاماً المرأة الرقم 100 التي تعرّضت لجريمة قتل في تركيا في الأشهر الأربعة الأخيرة.