شغل النجم التركي كيفانش تاتليتوغ الصحافة ومعجبيه، بخبر نيّته الاعتزال في الفترة المقبلة، من أجل كتابة المسلسلات والسيناريوهات التي كتب بعضاً منها ووضعها في الأدراج، وهو ينوي في المستقبل القيام بمجموعة مشاريع خاصة، إلّا أنّهم لا يزالون يتتبّعون أخباره العاطفية التي لا تُبشّر بخير.
حبيبته تعود مع صديقه إلى إسطنبول
فمهنّد أمضى عطلته أخيراً في بودروم برفقة حبيبته باشاك ديزير وصديقهما المشترك بيريك أرتشير، اللذين تركاه وحيداً في العطلة وعادا غاضبين وعلى وجه السرعة إلى إسطنبول، وقد ظهرا معاً في المطار وعلى وجهيهما علامات التوتر والغضب، وقد فوجئ الصحافيون والمصوّرون بقدوم باشاك من دون مهنّد، وكانت تسير بخطوات ثقيلة وراء أرتشير الذي حذّر من التقاط أيّ صورة له، وعندما سأله أحد الموجودين عمّا يحدث بين صديقيه، ردّ بنبرة عنيفة قائلاً: "وأنتَ ماذا تريد من الموضوع؟".
مهنّد يعدها بـ"علقة ساخنة"
الصورة وردّة الفعل هذه تدلّان على أنّ الشر قد وقع، وحسبما تفيد مصادر مقرّبة من كيفانش أنّه ترك حبيبته تسافر ولكنّه وعدها بإثارة المتاعب و"علقة ساخنة" معها لدى عودته، هو الذي أجّل مشروع سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية إلى حين إنجاز مشروعه التلفزيوني الذي يعمل عليه، وحتى يرتاح قليلاً بعد عامين من المشاكل المستمرّة مع ديزير. ومن الواضح أنّ تاتليتوغ خسر صديقه أيضاً الذي بدا مستاءً في المطار وحسب الصورة التي ننشرها لكِ، بحيث كان يحمل الحقائب ويسير باتجاه المخرج.
ما سبب الانفصال؟
وكما أفادت بعض وسائل الإعلام التركية، فالانفصال قد وقع خلال العطلة، قبل أيام من انتشار صورة العودة من بودروم إلى المطار، وقد أرجع سبب الافتراق إلى الغيرة الموجودة بين الحبيبين، وكان لافتاً عدم نشره أيّ صورة من هذه العطلة التي كانت على شكل "المهمّة السرية"، التي أعادته عازباً ولكنّه سيستغلّ الفترة المقبلة لإتمام تصوير مسلسله ومن ثم التحضير لنشاطاته خارج تركيا.