ما زالت قضية الممثلة اللبنانية رغد سلامة، تستحوذ على اهتمام الصحافيين في العالم العربي، وبعد إطلالتها الأخيرة في برنامج ET بالعربي، عادت قصّة اتهامها بالتحوّل الجنسي من ذكر إلى أنثى إلى الواجهة، في الوقت الذي كشفت فيه نواعم أنّها أنثى، وفق معلومات خاصة حصلنا عليه من مقربين منها في لبنان.
اتهمت المحطة والمذيعة بالرشوة
أما الجديد، فهو اتصالنا برغد في القاهرة، ورغم إجاباتها المقتضبة، اتهمت قناة TEN الفضائية، التي كانت أول من شهّر بها، وطرح قضيّة التحوّل، وحسب تعبيرها فهناك تواطؤ مع شخصية نافذة، دفعت للمحطة ملايين الجنيهات من أجل تحطيمها. واتهمت رغد أيضاً المذيعة المصرية بسمة وهبي، التي أظهرت مستندات لاتهامها بالتحول، بتقاضي مبالغ خيالية لتفتح النار بوجهها. وعن إخراج القيد المُزوّر الذي نُشر، قالت عنه رغد "لماذا بدأوا اتهامي بدايةً بأنّني شاب يُدعى علي، ثمّ في إخراج القيد قالوا إنّ اسمي سمير، فمن يكون أخطأ؟"، واتهمت رغد أيضاً علياء الحسيني، بأنها تقاضت المال من أجل التشهير بها، وتدميرها مؤكّدةً أنّها كانت لا تزال في بداية خطواتها المهنية في القاهرة، وأنّ كل ما في جعبتها مشاركتها في مسلسل رمضاني سيُعرض قريباً.
شهادة تخرّجها تثبت العكس
رغد أكّدت وأرسلت لنا شهادة تخرّجها من الجامعة، وهذا يدحض طريقة استعراض الأحداث التي قامت بها المنتجة المصرية في الكويت علياء الحسيني، وبحسب رغد كل ذلك كان بدافع الغيرة منها فقط. وأكّدت رغد أنّها بزواجها بلبناني في فترة سابقة قبل سفرها إلى القاهرة للعمل هناك، كانت حاملاً، لكنّ الحمل لم يكتمل وقالت: "لقد دُفِعَت مبالغ خيالية جدّاً من أجل تدمير مستقبلي في مصر واليوم أنا خائفة جداً". وعن إمكانية عودتها إلى بيروت قالت إنّها ستسعى إلى تسوية الأمور العالقة قبل عودتها إلى بيروت ومن ثم السفر من جديد إلى القاهرة، وسألت الله أن ينتقم من كل الذين أساؤوا إليها.
فهل تنتهي القصة عند هذا الحد، أم تتطوّر أكثر في الأيام المقبلة؟