في قرية أوستين في تكساس، بدأ الكثيرون يتساءلون عمّا إذا كان الشارع الذي يحمل اسم بروس جينر لاعب الأولمبياد الشهير، سيتغيّر بعد عملية تحويل جنسه، وسيحمل اسمه الجديد كايتلين جينر أم سيبقى على حاله.
كايتلين اليوم ترفض أن تُنادى بـ"بروس" بعد أن صارحت عائلتها والأولاد بنيّتها أن تصبح امرأة، فكانت منذ سنوات تشعر بأنّها امرأة في جسد رجل، وبعد نجاح العمليات اليوم وظهورها في العلن محت كل ماضيها بما فيه الاسم.
بروس كان بطل الركض في مونتريال عام 1976، وحينها قرّرت بلدية تكساس أن تُطلق على شارعٍ فيها اسمه تقديراً لنجاحاته، حيث إنّ الشوارع والطرق في حيّ Olympic Heights تحمل أسماء لاعبين أولمبياد، عدّائين ورياضيين.
وطالب عدد كبير من سكان الشارع بإعادة تسميته كايتلين جينر بعد حصولها على هوية جديدة، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أنّه يجب الحصول على موافقة 50 بالمئة من سكّان الشارع لتغيير الاسم.