تعرّضت النجمة السورية شكران مرتجى لحادث أثناء وجودها في إحدى الحدائق، وهذا الخبر صدم عدداً كبيراً من معجبيها، وأذهلهم أداؤها الدرامي في مسلسلها "بانتظار الياسمين".

تعود بعد غياب 3 سنوات

الحادث ما هو إلّا مشهد من مشاهد الحلقة الثالثة من مسلسل "بانتظار الياسمين" للكاتب أسامة كوكش و المخرج سمير حسين، الذي يُعرض على العديد من القنوات الفضائية ومنها تلفزيون دبي، والذي عادت معه، لعرض الدراما السورية على شاشتها بعد غياب 3 سنوات، وكذلك تعرض العمل قناتا "تلاقي" و"الشرقية" العراقية.

الغاز هو سبب التشوّه

ويعود سبب الحادث إلى تعرّض "أم عزيز"، التي تؤدي دورها شكران، خلال إقامتها مع عائلتها في إحدى الحدائق، بعد فقدان منزلهم نتيجة الأزمة السورية وخلال وجودها في الحديقة مع زوجها وأولادها وبينما تقوم بالطبخ على باب الخيمة التي تسكن فيها، تُحاول إشعال الغاز إلّا أنّه لا يشتعل وتحاول أكثر من مرة، إلى أن يشتعل بقوة ويشعل ثياب "أم عزيز" معه، فتتعرّض لحرق كبير ويعمل سكان الحديقة على إطفاء جسدها المشتعل بالأغطية والبطانيات، ثم نقلها إلى المستشفى حيث يتبيّن أنها مصابة بحروق في جسدها ووجها.

الدوبلير أدّى مشهداً واحداً

وكشفت مرتجى في حديث خاص لـ"نواعم"، أنّها أدّت المشهد في العمل بنفسها، وأصرّت على ذلك بينما نفّذ المجازف (الدوبلير) مشهداً واحداً فقط وأدّت شكران البقيّة. وسخرت من شائعة اعتزالها على تويتر، وقالت إنّ حسابها على موقع التواصل الاجتماعي قد تعرّض للإختراق، وقالت: "سأواصل التمثيل حتى آخر يوم في حياتي".

أداء رفيع المستوى

وما تجدر الاشارة إليه أن شكران مرتجى، أدّت مشهد الحرق بحرفية عالية وأداء تمثيلي رفيع، رأينا من خلاله الحالة العامة للشخصية في تماهٍ مع الحدث الصعب وفي نفس الوقت الحالة النفسية المزرية التي وصلت إليها بعد الحادثة، وتزامن الكارثة التي تعرّضت لها عائلتها بفقدان المنزل مع تعرّضها لتشوّه وجهها كامرأة. شكران تستحقّ كل الإشادة على هذا المشهد، وعلى الطريقة التي أدّته بها لتثبت يوماً بعد يوم أنها ممثلة من طراز رفيع قادرة على التنويع في أدائها وتقديم الجديد والمختلف في كل موسم.