سرّبت الفنانة التونسية لطيفة، صوراً لها بزيّ بدوي، وللوهلة الأولى ظنّ بعض متابعيها أنّها مجرّد صور التقطت للطيفة، مستوحاة من أجواء الأزياء والجلابيات في شهر رمضان المبارك.
عمل وطني شامل جديد
لكنّ لطيفة في تصريح سابق لنواعم، كشفت عن تحضيرها لعمل وطني شامل، قالت إنّ الأيام المقبلة ستكون كفيلة بإعطائه حقّه والكشف عنه، معتبرةً أنّه سيكون مختلفاً عن الأعمال الوطنية السائدة. ويبدو أنّها صدقت، إذ إنّ الأغنية الوطنية بدأت من صورها بالعباية العربية المستوحاة من الأجواء الأردنية- الفلسطينية، وقد التقت بالشاعر علي الكيلاني الذي سبق أن تعاون مع الفنانة جوليا بطرس بأغنية "وين الملايين" التي حقّقت نجاحاً كبيراً.
اختارت الواحة الفلسطينية - الأردنية
وتبيّن أنّ لطيفة تتعاون معه في قصيدة بعنوان "الغايب يروّح"، وتُصوّر على طريقة الفيديوكليب، على أن تُبصر النور في الفترة المقبلة، وهي تتوجّه من خلالها إلى كلّ المفقودين في العالم العربي والمُغيّبين، الذين يعانون جراء الهجرات المتكررة. وهي ليست المرة الأولى التي تحاول لطيفة فيها تقديم أغنية ذات دلالات وطنية تهم الوطن العربي، إذ غنّت في أوقات سابقة لمصر وتونس وحتى بيروت والعالم العربي خلال بعض الازمات التي مرت بها. إلّا أنّها اليوم اختارت أن تطلّ بعمل يلمس الواحة الفلسطينية والأردنية، تُحرّك فيه قضية المستضعفين والمظلومين في الوطن العربي.
لا خلافات مع محمد فؤاد
يُذكر أنّ آخر زيارة للطيفة لبيروت، كانت لمشاركتها في برنامج "مذيع العرب"، حيث قدّمت مجموعة من أغنياتها، وتحدّثت لنواعم عن تحضيرها لسلسلة من المهرجانات والحفلات في تونس والقاهرة مع بداية موسم الصيف، لكن لم يُعرف ما إذا كانت مهرجانات تونس التي ستشارك فيها لطيفة، قد ألغيت بعد معلومات أصبحت شبه مؤكّدة عن إلغاء مهرجان قرطاج الدولي هذا العام، وبالتالي تلغى حفلات كل النجوم، في وقتٍ نفت فيه ما تردّد عن وجود خلافات بينها وبين الفنان محمد فؤاد، بعد اعتذارها عن المشاركة في مسلسل "الضاهر"، لأنّها في الأساس لم تكن وافقت بشكل نهائي على العمل وقد وجدت أنّ الشخصية لا تناسبها بالإضافة إلى انشغالاتها الأخرى.