وصلت مساء أمس، على مختلف الهواتف الجوالة في بيروت، رسالة نصية تعلن وفاة النجمة المصرية فيفي عبده إثر إصابتها بفيروس "الإي كولاي".
وتقول الرسالة حرفياً: انتقلت إلى رحمة الله الفنانة والراقصة المصرية فيفي عبده، عن عمر يناهز 61 عاماً، بعد معاناة مع مرض فايروس "إي كولاي"، عصر أول أمس 12/1 أي يوم الخميس. لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون، ويغفر لنا ذنوبنا. اللهم اغفر لها وارحمها وتجاوز عن سيئاتها وثبتها عند السؤال.
هكذا وصلت الرسالة، وكأنها نعوة، ويؤكد فيها المصدر المجهول الهوية رحيل الفنانة.
ورغم محاولاتنا المتكررة للاتصال بفيفي عبده من بيروت للاطمئنان عليها ولتكذيب الخبر، لم نصل إلى أي نتيجة، فهاتفها الجوال مقفل دائماً. وفي اتصال مع أحد الأصدقاء في مصر، المقربين من فيفي، نفى لـ«نواعم» خبر الوفاة نفياً قاطعاً، وأكد لنا أنها انطلقت اليوم في تصوير الجزء الثاني من مسلسلها الشهير «كيد النسا»، وأنها في حالة صحية جيدة.
إذاً ماتت فيفي في بيروت، بسبب مروّجي الشائعات الذين بدأوا يستخدمون كافة أساليب التواصل المتاحة وآخرها الـWhats App والـBBM، بينما هي حية ترزق وبألف خير في مصر. فهل من يحاسب؟