بثينة كامل لـ«نواعم»: «تحصل المرأة على حقوقها في الممارسة الإيجابية وليس الشعارات»

بثينة كامل لـ«نواعم»: «تحصل المرأة على حقوقها في الممارسة الإيجابية وليس الشعارات»

Nawa3em by 13 Years Ago

بثينة كامل، إعلاميّة مصريّة وعضو في حركات المعارضة للحكومة المصريّة، أعلنت عن ترشّحها للإنتخابات الرئاسية المصرية في العام المنصرم، لتؤكّد على قدرة المرأة في المنافسة والتواجد في ساحة الإنتخابات وسدّة القرار. كانت لنواعم الفرصة في لقائها في حديثٍ مقتضب، أعربت خلاله عن سعادتها في مشاركة بعض النساء العربيات آرائهنّ حول الثورات، وأعلن أنّ همّها الأول والأخير هو الترويج للثورة ودور المرأة وتفعيله في الثورة المصرية، كما باقي الثورات العربيّة، إلى جانب تعرّفها إلى نماذج من النساء المؤمنات بالثورات والتغيير الإجتماعيّ على صعدٍ مختلفة، ليس فقط في السياسة، وعلّقت قائلة: «نحن بحاجة إلى ثورة مجتمعيّة وليس فقط سياسيّة، فتتغيّر كلّ المفاهيم والأسس، لنبدأ حياةً جديدة».

وشدّدت كامل على ضرورة نقل التجربة التي تعيشها والأمور التي تختبرها في حياتها إلى نساء أخريات مناصرات للقضايا التي تدافع هي عنها. وحول مشاريعها والخطط التي ستعمل عليها في حال تمّ إنتخابها رئيسةً لجمهوريّة مصر العربيّة، قالت كامل: «المرأة جزء من القطاعات المهمّشة في مصر، ورسالتي تشمل كلّ المهمّشين. عندما تصبح المرأة رئيسةً للجمهوريّة، تطمح دائماً إلى وجود المساواة بينها وبين الرجل، هذا إلى جانب كون شريحة كبيرة من النساء منضويات تحت راية ثورة 25 يناير، وقد شاركن في المظاهرات والتجمعات. ولن أنسَ طبعاً الطبقة الفقيرة، المهمّشة أيضاً في المجتمع، إلى جانب تطبيق مبادئ الثورة التي تنادي بالحرية والكرامة».

وفي ما يتعلّق بموضوع المساواة بين الرجل والمرأة، قالت بثينة كامل أنّها تؤمن بأنّه لكلّ عصرٍ رجاله، واليوم عصر المرأة الفاعلة والناشطة في المجتمع والسياسة، وتمنّت على الشباب العربيّ ولا سيّما المصري أن يقود المرحلة القادمة، لأنّها بذلك ستطمئنّ إلى المجتمعات العربيّة من ناحية المبادئ وطريقة الحكم.

هذا وقد تحدّثت عن وجود جيلين من النساء العربيّات؛ الجيل الشاب والجيل الذي وصفته بالـ«رعيل» أو السابق، وأكّدت أنّه سيكون هناك تعاضد وتعاون بين الجيلين، إلى جانب قيام صراع من أجل القيادة، وتمنّت أن تتاح الفرصة أمام الشابات في القيادة، لأنّ الأفكار التي يحملنها جديدة وخصبة يمكن زرعها في المجتمع لتنمو بشكلٍ صحيح.

وعن رأيها بدور المرأة في ثورة 25 يناير، أردفت قائلة: «فخورة بكلّ النساء العربيّات وليس فقط المصريات لأنّهنّ شاركن في العديد من الثورات ووقفن في الصفوف الأماميّة، رغم بعض المحاولات لإقصاء المرأة وإبعادها عن القيادة والمراكز البارزة من قبل الرجل الذي أضنته المشاكل والعثرات، فالمرأة متحمّسة للتغيير، وأنا سعيدة جدّاً بكوني إبنة من بنات ثورة 25 يناير».

وختمت كامل حديثها في كلمةٍ وجّهتها إلى المرأة العربيّة وقالت: « تحصل المرأة على حقوقها في الممارسة الإيجابية وليس الشعارات الزائفة».

 

 

إضافة التعليقات

.