يبدو أن نجمات الموسم السينمائي الحالي يرفعن شعار "لا للسينما النظيفة"، بداية من منة شلبي التي بدأ بالفعل عرض فيلمها الجديد "نوارة" قبل أيام قليلة.
منّة تقدّم مشاهد في سياق الفيلم
فمنة التي تقدّم شخصية فتاة فقيرة تُدعى نوارة يتخلل فيلمها بعض المشاهد التي تضمّ أحضاناً وقبلات، والتي تمت الموافقة عليها رقابياً، خاصة أنها تخدم مفهوم العمل ولم تُقدّم بشكل خادش للحياء.
أما الممثلة هنا شيحة، التي تقدم شخصية فتاة مطلقة تبحث عن الحب أثناء وجودها في الساحل الشمالي، فهي الأخرى ضمّت مشاهد فيلمها الجديد "قبل زحمة الصيف" عدداً من مشاهد القبلات والأحضان بالإضافة إلى ظهورها بالمايوه في أكثر من مشهد.
ويعود المخرج محمد خان للسينما من خلال "قبل زحمة الصيف"، فيتناول موضوع "الشهوة الجنسية" من خلال خمس شخصيات يقمن في إحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي، من بينهنّ امرأة مطلقة فاتنة الجمال على مشارف الأربعينات تدعى "هالة"، تجسّد دورها هنا.
الكبت يسيطر على "حرام الجسد"
أما فيلم "حرام الجسد" الذي بدأ عرضه في صالات السينما منذ أيام قليلة، فتدور أحداثه حول فاطمة الفتاة الريفية التي تعاني من كبت جنسي بعد زواجها برجل يكبرها في السن، ويجسّد دوره محمود البزاوي، ما يجعلها تقع في الرذيلة مع ابن عمها "علي" ويجسّده أحمد عبد الله محمود، الذي هرب من السجن ليعيش بجوارها.
والفيلم يشارك في بطولته زكي فطين عبد الوهاب و سلوى محمد علي، وهو من إخراج خالد الحجر، الذي يقول عن قصة الفيلم إنه يتوقع لها إقبالاً جماهيرياً شديداً خاصة أنها تناقش قضية هامة يعاني منها الكثير من الشارع المصري.
غادة و6 نساء في "البنسيون"
وأخيراً فيلم "اللي اختشوا ماتوا" الذي تشارك فيه النجمة غادة عبد الرازق، هو أيضاً يتطرّق إلى العلاقات الجنسية بمنظور آخر من خلال نماذج لقضايا نسائية مختلفة تمرّ بها سبع سيدات يعشن معاً داخل بنسيون تمتلكه سلوى خطاب.
وتتعرض كل منهن للعديد من المشكلات ما يجعل بعضهن يلجأن لممارسة الدعارة للخروج من المشاكل، لكن تنجح الشرطة في القبض عليهن. والفيلم يشارك في بطولته عبير صبري و مروى و هيدي كرم وهو من إخراج إسماعيل فاروق، ومن المقرر عرضه يوم 18 أبريل الجاري.