كشفت لوري آن أليسون، طليقة النجم العالمي جوني ديب، أنّ زوجها السابق شخص رقيق وحسّاس جدّاً، ومن المستحيل أن يهين أو يضرب أيّ سيدة مهما حدث، نافيةً بذلك كل التصريحات التي أطلقتها زوجته الحالية أمبر هيرد.
وقالت أليسون إنّ ديب لم يُعانِ قط من مشاكل نفسية وطوال فترة زواجهما لم يغضب عليها أو حتى يرفع صوته بوجهها، وحتى إنّه في وسط الخلافات الزوجية التي كانت تقع بينهما كان يتفهّم الوضع ويعتذر كل منهما للآخر.
واستغربت لوري تصريحات هيرد، وقالت لـTMZ إنّه برغم انفصالها عن ديب خلال السنوات الماضية، بقيا صديقين حتى اليوم وما زالا على تواصلٍ دائم، وهي ستقف إلى جانبه في محنته.
وكان خبر انفصال ديب وهيرد قد صدم روّاد مواقع السوشيال ميديا، حيث إنّه تمّ بهدوءٍ تام بعد أيام قليلة على وفاة والدة ديب، ما شكّل مفاجأة ولكن حتى يوم أمس لم تكن الأسباب معروفة.
لكن بحسب موقع الـDaily Mail البريطاني، شوهِدَت هيرد في إحدى محاكم كاليفورنيا للأحوال الشخصية وهي تخرج منهارةً جدّاً، وقد دخلت إلى إحدى السيارات التي كانت تنتظرها في الخارج منهارةً باكية.
وكان لافتاً في الصور التي انتشرت لهيرد، آثار العنف البادية واضحةً على وجهها، التي قيل إنّها آثار ضرب ديب لها بالآيفون الخاص به منذ فترةٍ وجيزة، وقد حصلت على حكمٍ أولي بألّا يقترب منها أكثر من 100 ياردة.
ويأتي الخبر كالصاعقة، حيث أفادت تقارير صحافية أنّ هيرد تقدّمت بطلب الطلاق من زوجها بعد زواجهما وارتباطهما رسمياً منذ حوالى 15 شهراً، وقد استطاعت صحيفة الديلي ميل البريطانية، الكشف عن أنّ هيرد تطالب اليوم بجزءٍ من ثروة طليقها، بحيث إنّه يمتلك جزيرةً خاصة في الباهاماس وثروة تفوق 400 مليون دولار أميركي، ولكنّه يرفض ذلك.