تشارك النجمة المصرية مي سليم في مسلسل واحد هذا العام وهو "هي ودافنشي" وتراهن على نجاحه، بحيث تشارك في بطولته إلى جانب عدد كبير من النجوم من بينهم ليلى علوي و خالد الصاوي.
شخصية مختلفة عن "الصياد"
وعن الشخصية التي تقدّمها في العمل، قالت مي في تصريح خاصّ لنواعم: "أقدم شخصية جديدة عليّ لأول مرة في التمثيل وهي شخصية الصحافية، وتربطها علاقة قرابة بكارما التي تجسدها الفنانة ليلى علوي وهي ابنة خالتها، وتربطهما علاقة صداقة قوية في العمل أيضاً".
وعقّبت بالقول: "لكن مع تصاعد الأحداث تتحول هذه الصداقة إلى عداء" وأكدت مي أنّ هناك موقفاً ما سيحدث في العمل، يجعلهما يخسران بعضهما حتى نهاية الأحداث. وأشارت إلى أنّ المسلسل قائم على الإثارة والتشويق، ورغم أنّها قدمت هذا النوع من المسلسلات من قبل في مسلسل "الصياد"، الدور في هذا العمل مختلف.
تفاصيل الشخصية من أصدقائي
وتابعت مي: "اكتسبت تفاصيل شخصيتي في العمل من أصدقائي الصحافيين، لأنني على علاقة صداقة بعدد كبير منهم، وأخذت منهم لمحات مهمة مثل كيفية عمل الحوار الصحافي وتحضير الأسئلة، وكيفية صناعة الخبر"، وأكدت أنها أضافت للشخصية تفاصيل أخرى من أهمها روح الصحافية، وبدأت تضع نفسها موضع الصحفيين، وبدأت تشعر كيف يتعاملون وكيف يظهرون أقوياء، وفي الوقت ذاته من الممكن أن يكونوا في لحظة ألم.
وعن تعاونها مع الفنانة ليلى علوي والفنان خالد الصاوي في المسلسل، قالت مي إنّ دورها بالكامل تجسده مع علوي، وهي شخصية جميلة، وهي سعيدة بالقرب منها، ودائماً ما تحاول الاستفادة من خبرتها.
وعن كواليس العمل بينها وبين الفنان خالد الصاوي، قالت مي: "أنا سعيدة أيضاً لمشاركتي معه في عمل من بطولته، لكنّني لم أقابله كثيراً في العمل، لأن دوري بعيد منه، وليس هناك علاقة تجمعنا معاً في الأحداث".
اختفت من اللوكيشن
وعن سرّ اختفائها من لوكيشن "هي ودافنشي" يوم الاحتفال ببدء تصويره، وقطع التورتة الخاصّة بالعمل، أكّدت أنّ السبب هو مشهد كان مقرراً أن تصوره وفضلت التركيز فيه، ونفت أن يكون هذا الأمر بسبب خلاف مع أحد، وأكّدت أنّ الجوّ العامّ في كواليس المسلسل كله خالٍ تماماً من الخلافات.
وتحدثت عن سبب ابتعادها عن المجال الغنائي، الذي تنتمي إليه قالت: "إن هذا ناتج عن سوء سوق الإنتاج الموسيقي في الأعوام الأخيرة، والظروف الذي يتعرض لها"، وأكدت أنّ هذا هو سبب تحولها إلى مجال التمثيل واحترافها له بقوة كبيرة.