يبدو أنّ النجم العالمي توم كروز الذي بات يتبع ديانة الساينتولوجيا، أخضع حياته لسلسلة تغييرات وتعديلات على صعدٍ مختلفة، في الوقت الذي أشارت فيه بعض التقارير الصحافية إلى أنّه أمضى حوالى سنتين ونصف السنة وهو لم يرَ ابنته سوري.

وأضافت المعلومات أنّ ديانته الجديدة وأسلوب حياته المختلف يقفان وراء ذلك الجفاء والبُعد المتعمّد، فمنذ أن كانت سوري في الثامنة من عمرها لم يتصل بها، فيما يشير بعض المقرّبين إلى أنّها بالنسبة إليه أصبحت جزءاً من الماضي ولا تعني له شيئاً.

ولعلّ ابتعاد توم كروز عن العمل في السينما أخيراً وحتى اختفاءه عن الظهور العام وعن عائلته يعود بالدرجة الأولى إلى الساينتولوجيا التي فرضت عليه قواعد جديدة عليه تنفيذها في حياته اليومية.

وكان توم كروز منذ فترة، لا يزال يُواصل تصوير فيلمه الجديد بعنوان The Mummy المأخوذ عن فيلم يحمل نفس الاسم قدّمه بوريس كارلوف في عام 1932 وأعاد تقديمه الممثل براندون فريزر في عام 2000.

ومن المرتقب طرح الفيلم في دور العرض السينمائية الأميركية في يونيو 2017، بحيث يُنجز كروز تصوير مشاهده في العمل الذي يروي قصة مهمة Tyler Colt في الصحراء العراقية حيث يُرسل لمراقبة مجموعة من الإرهابيين.

وكان كروز قد صوّر العديد من المشاهد في مدينة أوكسفورد البريطانية، بمشاركة عدد من نجوم الفيلم من بينهم عارضة الأزياء أنابيل ويليس، وكذلك الممثلة الجزائرية صوفيا بوتيلي، حبيبته الجديدة، التي تُقدّم دور مومياء شرّيرة.