عبد الله الرويشد: شيرين متعصّبة وكاظم كان مصطنعاً في "ذا فويس"!

عبد الله الرويشد: شيرين متعصّبة وكاظم كان مصطنعاً في "ذا فويس"!

Michel Zreik by 8 Years Ago

بين الذكريات الفنية والحديث عن الفن الخليجي ونجومه في الفترة الراهنة، تنقّل سفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد في لقائه مع الإعلامي علي العلياني في برنامج "يا هلا رمضان" عبر شاشة "روتانا خليجية"، حيث إنّه ورغم قلّة إطلالاته الإعلامية، خرج العلياني بتصريحاتٍ ناريّة من ضيفه، تكاد تكون غير مسبوقة.

حديث البدايات والذكريات

الرويشد تحدّث بدايةً عن الشهرة التي حقّقها وأنّ انطلاقته كانت عاديةً جدّاً، ولكن بدر بورسلي مُصّر على أنّ أغنية "رحلتي" كانت سبب لشهرة الرويشد، حتى إنّه يقول: "عبد الله غنّى (رحلتي)، ونام وقعد لقى نفسه مشهور"، وروى كيف كان يبكي في المرّة الأولى التي دخل فيها إلى الاستوديو لتسجيل الأغنية، وفي أوّل تسجيل له تمّ طرده حتى يحفظ الأغنية أكثر ويعود لتسجيلها.
الرويشد اعتبر أنّ البداية الحقيقية كانت من خلال أغنيات "ليل السوالف"، "وعدتيني"، "روح وإنساني" وغيرها من الأعمال من توقيع سليمان الملا، وقد تعاون بعدها مع الموسيقار عمار الشريعي الذي تشرّب الأغنية الخليجية رغم أنّه من الصعيد المصري، هو الذي أقنعه بالغناء بدار الأوبرا المصرية، وكانت نقلة نوعية في مسيرته ولم ينسَ الحديث عن انضمامه لفرقة "الرباعي" والفرق الذي أحدثته في حياته.

المهرجانات والبحر

الرويشد اعترف أنّه يحبّ البحر كثيراً، ويُحبّ أيضاً كل الأغنيات التي تتغنّى به، كما أنّ لديه مخزوناً كبيراً من الأغنيات الشعبية عن الكثير من الفرق الشعبية الكويتية، معتبراً أنّ الكويتيين شعب "سمّيع درجة أولى"، منوّهاً بأنّ حفلات "هلا فبراير" هي ميزان نجومية الفنان وإطلالته فيها تقلب موازين عديدة، حيث قال: "المطرب يشعر في هلا فبراير دوماً بأنه يغني في المكان والجوّ الصحيحين للغناء".
وبالحديث عن المهرجانات، كان لا بدّ من الحديث عن مهرجاني "جرش" الأردني و"قرطاج" التونسي، وعلّق الرويشد بالقول: "جرش وقرطاج حالة لا تكرر في الوطن العربي، لأنّ دول ناس على بساطتهم عندهم نظرة جميلة لبلدهم بمسارحهم المفتوحة"، وتذكّر حادثة طريفة حصلت معه في المغرب في مهرجان موازين، عندما صعد إلى المسرح ولم يكن هناك جمهور، فكان يوماً ممطراً، سرعان ما بدأ الغناء بشكلٍ عادي وامتلأت المدرّجات بالناس.
كذلك اعترف عبدالله الرويشد بأنّه مقلّ جدّاً بحفلاته وظهوره الإعلامي، كما أنّ أصدقاءه قلّة جدّاً من بينهم مدير شركة روتانا سالم الهندي، ووصفه بالقول: "هو أخو دنية يفكر لي وافكر له، لأنه يقدرني... صرت محسوب على سالم الهندي وهو محسوب عليّ".

شيرين متحيّزة للمصريين

في فقرة المحاكمة، تحدّث الرويشد عن وفرة مطربي الكويت، ولا سيّما النجم الصاعد مطرف المطرف الذي يُحقق انتشاراً واسعاً، واستهجن لمَ النجم بشار الشطي لم يُكمل مسيرته الفنية بالغناء، مشيراً إلى أنّ النجومية اليوم باتت موضوعاً أسهل من قبل، فموضوع السينغل والسوشيال ميديا قصّر المسافات وبات الفنان يُعرف بسرعة، لكن لم يعد هناك مبيعات مثل السنوات السابقة على صعيد الألبوم.
الرويشد اعتبر أنّه لا توجد أصوات نسائية في الخليج اليوم سوى أحلام، نوال الكويتية و بلقيس فتحي، فهنّ الأنجح والأهمّ اليوم بين الفنانات، وقال إنّه في فترة من الفترات يرى أحلام "حلوة" وفترات أخرى "مش حلوة"، وقال لها: "ما أدري ليش تسوي كده... إنتي فنانة مو بسهلة"، وكان واضحاً تهرّبه من الإجابة على سؤال عن خلافه مع الفنانة ميادة الحناوي وقال: "ممكن أنسحب من السؤال... أمسي عليها بالخير الليلة فقط".

كاظم وشيرين في "ذا فويس"

عبد الله الرويشد كشف أنّه انتقد لجنة برنامج "أراب آيدول"، فيما قال إنّ عدم ظهور القيصر كاظم الساهر في مهرجان "هلا فبراير" هو حكومي أكثر، مشيراً إلى أنّه ليست هناك أي مشاكل بينهما فهو إنسان محترم ويكنّ له كل المحبة والتقدير، ولكنّه اعتبر أنّه كان "مصطنعاً" و"ليس على طبيعته" خلال ظهوره في برنامج "ذا فويس" كما أنّ الفنانة شيرين عبد الوهاب متعصّبة للمصريين أكثر من الخليجيين.
وفي سياقٍ منفصل، تمنّى عبد الله الرويشد أن يتعاون مع الفنان ياسر عبد الرحمن، فهو محترم وأخلاقه عالية والموسيقار عمر خيرت في عمل موسيقي، كما أن يكون هناك دويتو وتعاون ثان بينه وبين النجمة المصرية أنغام لأنّه بحسب تعبيره "صوت أنغام أحسه قريّب يمي".

 

 

إضافة التعليقات

.