قرّرت وفاء عامر العودة إلى الساحة الفنيّة من خلال مسلسل "هجرة الصعايدة" مع زوجها المنتج محمد فوزي، وتكشف وفاء في الأسطر التالية الكثير من التفاصيل الخاصّة بالعمل ولماذا قرّرت خفض أجرها بالرغم من تقديمها البطولة المطلقة في العديد من الأعمال.

عمل يضمّ كوكبة من الفنانين 

تقول وفاء في تصريح خاص لنواعم إن العمل يشارك فيه عدد من الفنانين منهم سلاف فواخرجي، عمرو عبد الجليل، شريف سلامة، منذر ريحانة، منال سلامة ومي نور الشريف، وهو عمل أشبه بملحمة درامية ونادراً ما يُعرض على شاشات التلفزيون، وهو يحمل توقيع المؤلف ناصر عبد الرحمن والمخرج عادل أديب.

وتابعت وفاء أن العمل يتناول هجرة الصعايدة الى القاهرة مروراً بالمآسي التي تعرّضوا لها من خلال قصة درامية وحرب أكتوبر في 1973.

وأوضحت وفاء أنها تتدرّب حالياً على اللهجة الصعيدية حيث استُعين باثنين من أمهر مصحّحي اللهجة معتبرة أن اللهجة ما دامت تُنطق بشكل صحيح لا تشكل عائقاً أمام الفنان.

سبب تقليل أجرها 

وعن شروطها لقبول العمل تقول وفاء إن هذا العمل استثنائي، فحتى الفنانون الذين يشاركون فيه لم يشترطوا ترتيب أسمائهم أو أيّ تفاصيل وتركوا القرار لشركة الإنتاج للتقييم بالشكل الذي يتناسب مع مكانة كل فنان، علماً بأن كل المشاركين قدّموا أدوار بطولة مطلقة.

وقالت إنها لم تتنازل عن أجرها، بل على العكس أرادت أن ترفع أجرها عن الأعمال السابقة خاصة أنها زوجة المنتج ولكنه أجابها "زي السوق" فحصلت على نفس أجرها السابق ولكن الأمر بدون أي خلاف على الإطلاق، معتبرة أن الأجر بالفعل جزء من نجومية الفنان ولكنه ايضاً يختلف بين كون العمل بطولة جماعية أم بطولة مطلقة، وفي النهاية هي تحب زوجها كثيراً وفي المنزل يعيشان مثل أيّ زوج وزوجة.