أكد نجم ستار أكاديمي محمد باش، لـ«نواعم» أنه لا يزال على علاقة عاطفية قوية مع إحدى الشابات السوريات رافضاً الكشف عن هويتها، مؤكداً أنها بعيدة كل البعد عن المجال الفني. ولفت إلى أنها صاحبة شخصية قوية، وحنونة، كما أنها متفهمة لعمله، وهي سند كبير له، خصوصاً أنه يستشيرها في الكثير من الأحيان، إذ تتمتع بأذن موسيقية لافتة. وعما إذا كان ينوي الارتباط بها قريباً، لفت إلى أن تلك الخطوة ستتأخر بعض الشيء، فهو لا يزال في بداية الطريق، وقال: «اليوم أؤسس نفسي وغداً أؤسس عائلتي»، مشيراً إلى أن الشابة لا تعارض هذا الأمر بتاتاً وتثق باختياراته وقراراته.

وفي سياق منفصل، لفت محمد إلى أن الحماسة التي لازمته خلال مشاركته في برنامج «ستار أكاديمي»، لا تزال كما هي، بل أضاف إليها الإيمان بفنه، والإصرار على تقديم الأفضل لجمهوره، الذي يؤمن به، فهو الداعم الأكبر له، خصوصاً أنه حصد محبة كبيرة حين كان مشتركاً آنذاك، وهذه المحبة لم تخذله يوماً. ورأى أنه أمام تحدٍّ كبير، فالمسؤولية التي وقعت على عاتقه كبيرة جداً، لذا يجب عليه أن يدرس خطواته جيداً، بما أن مجال الفن ليس سهلاً أبداً وهو يتطلب حكمة ودراية.

وأشار إلى أنه تابع برنامج «أراب آيدول» الذي عرض أخيراً على شاشة mbc، إلا أنه استبعد مشاركته في ذلك البرنامج إذا سنحت له الفرصة آنذاك، خصوصاً أن «ستار أكاديمي» يكشف الوجه الحقيقي للمشترك، فهو ينقل يومياته أمام ملايين الناس، كما يظهر شخصيته الحقيقية، وثمة اختلاف كبير بين البرنامجين، إلا أنه نال نجاحاً واستحساناً كبيرين خلال مشاركته في «ستار أكاديمي» وهو لا ينكر فضل هذا البرنامج عليه.
وعن شخصيته الهادئة التي لمسها متابعو برنامج «ستار أكاديمي»، لفت محمد إلى أنه فنان رومانسي، إن كان لناحية اختياراته للأغنيات، أو الأعمال التي يكتبها ويلحنها، ولا ينكر أنه شاب خجول بعض الشيء، إلا أن هذا لا يقلل من شأنه كفنان، خصوصاً أنه متصالح مع ذاته ومؤمن بموهبته. وأضاف أن هذا الخجل هو صلة الوصل بينه وبين المعجبين، خصوصاً أنه كان السبيل إلى قلوبهم وكسب احترامهم.

وأشار إلى أنّ ألبومه والعديد من أعماله من إنتاجه الخاص، وهذا السبب الرئيسي وراء تأخر صدور الألبوم لفترة طويلة، خصوصاً أن محمد ليس منتسباً إلى شركة إنتاج، إلا أنه لا يمانع هذا الأمر، فبعض الشركات لم تعد تنتج لأهم النجوم، لأن الوضع الأمني والاقتصادي ليس مستقراً في كثير من الدول العربية.