بعد الأزمة التي أثيرت في الفترة الأخيرة بين نقابتي الفن في لبنان وسوريا بعد قرار نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان منع سيرين عبد النور من دخولها إلى دمشق لتصوير مسلسل "قناديل العشاق" ثمّ تراجعه عن هذا القرار بعد تدخّلات من مراجع سياسية رفيعة المستوى، يبدو أن نقابة الموسيقيين والفنانين في لبنان ستتخذ إجراءات بحق الفنانين السوريين الموجودين في لبنان أو الذين يعملون في مجالات فنية متعددة.
قرار النقابة
وكان موقعنا قد حصل على نسخة عمّمتها نقابة الموسيقيين في لبنان على دائرة الأمن العام اللبناني والبلديات تقضي بمنع غناء أو عمل أيّ فنّان سوري في لبنان ما لم يستوفِ الشروط المطلوبة التي يفرضها لبنان على الرعايا السوريين، ومنها الإقامة والضرائب. والمعروف أن عدداً من الفنانين السوريين مقيمون في لبنان ومنهم صاحب لقب أراب آيدول 3 حازم الشريف، الفنانة رويدا عطية والفنانة شهد برمدا، وكذلك يقيم في بيروت الفنان القدير صباح فخري منذ ما يقارب خمس سنوات، ويعمل ابنه أنس عازفاً ومغنياً في أحد المطاعم الراقية، كما يقيم في بيروت أيضاً الفنان محمد خيري ويقدم حفلات أسبوعياً.
مخاوف الفنانين السوريين
يتخوّف عدد من الممثلين السوريين من تداعيات القضية التي أثيرت بين نقابتي الفنانين في سوريا ولبنان بشأن الفنانة سيرين عبد النور ومدى انعكاسها على وضعهم وأعمالهم في لبنان، والمعروف أن مجموعة كبيرة من الفنانين تشارك في بطولة مسلسلات وأعمال درامية سواء خلال شهر رمضان أو خارج الخارطة الرمضانية أيضاً ومنها مسلسل "مذكرات عاشقة سابقة" الذي يجمع بين أمل عرفة، باسم ياخور، شكران مرتجى، وكذلك مسلسل "الهيبة" الذي يجمع تيم حسن، منى واصف وغيرهم.
فهل تتخذ نقابة الممثلين قراراً مشابهاً لما أقدمت عليه نقابة الفنانين والعازفين قريباً؟