لسنوات عديدة وعلى الرغم من مشاركتها في العديد من الأعمال، ظلت راندا البحيري محصورة في دور الفتاة الجميلة المراهقة بسبب ملامحها الصغيرة الناعمة، ولكن راندا كشفت في تصريح خاص لـ«نواعم» عن أنها تمردت على هذه الملامح وعلى شكلها الصغير وتخطت مرحلة الطفلة في الأدوار، خاصة بعد أن وجد فيها العديد من المخرجين الموهبة التي تؤهلها لأداء شخصيات مختلفة.
ولذلك فهي تشارك هذا العام في رمضان بعملين الأول «الإخوة الأعداء» الذي تقوم من خلاله بشخصية سمر التي تمر بالعديد من التقلبات والمنحنيات، فرغم كونها فتاة هادئة تقع في كثير من المشاكل مع أشقائها، حيث تجسّد راندا ابنة الفنان صلاح السعدني.
وفي «سلسال الدم» تقدم راندا شخصية الفتاة الصعيدية لأول مرة لتغيّر من جلدها على الشاشة وذلك من خلال دور ابنة عبلة كامل علياء التي تعيش معها العديد من المشكلات والأحداث الساخنة.
وتتعاون في العمل مع المخرج مصطفى الشال الذي أشاد بأدائها لشخصية البنت الصعيدية خاصة أن ملامحها مصرية.
وعن عودتها للسينما قريباً كشفت راندا عن أنها لا تمانع ذلك ولكنها تبحث عن الدور الذي يشكل إضافة لها بعد العديد من المشاركات السينمائية سواء في فيلم «خليج نعمة» و«كشف حساب» و«العيال هربت».