أثارت إيفانا ترامب، زوجة دونالد ترامب الأولى ووالدة أبنائه، ضجّة كبيرة في وسائل الإعلام الأميركية، حيث ظهرت في البرنامج الشهير «غود مورنينغ أميركا» لتتحدّث عن قربها من البيت الأبيض، بل وأضافت: «أنا السيدة الأولى، وأنا أملك رقماً مباشراً للبيت الأبيض».
بينما أزعج هذا البيان زوجة ترامب الحالية وهي ميلانيا ترامب لتصدر بياناً صحافياً قالت به: "لقد جعلت السيدة ترامب من البيت الأبيض بيتاً لبارون والرئيس. وهي سعيدة بالعيش في العاصمة واشنطن، ويشرفها أن تقوم بدورها كسيدة أولى للولايات المتحدة". وتابع البيان: "وهي تعتزم استخدام لقبها ودورها لمساعدة الأطفال وليس لبيع الكتب. أمّا تصريح زوجة الرئيس السابقة فلا أساس له. إنّه مجرد محاولة لجذب الاهتمام، وإثارة الجلبة لتحقيق أغراض شخصية".