فيلم سينمائي جديد وألبوم غنائي يعود به لجمهوره وأيضاً أثار الجدل بعد ان تردد اسمه باتهام بدفع رشوة لنقابة المهن الموسيقية في محاولة للنيل من نجاحه، لكن النجم سامو زين في حواره التالي مع نواعم يكشف الكثير من التفاصيل:
في البداية لماذا قرّرت تقديم ألبوم غنائي بالرغم من تأكيدك مراراً أنك ستتبع سياسية السنغل؟
لأنني لا أزال متعاقداً مع شركة "مزيكا" التي ترغب في أن نعمل على ألبوم غنائي كامل، ولكنّي شخصياً قرّرت أن أتبع سياسة السنغل لأننا نعيش في عصر الأغنية المصوّرة والديجيتال والتكنولوجيا ولأن وجهة نظري أنّ الألبوم تنجح منه أغنيتان أو ثلاث على عكس السنغل التي تُعدّ ورقة رابحة.
وماذا عن تفاصيل الالبوم؟
الألبوم يضمّ تسع أغنيات ولكن المفاجأة أنني لن أعتمد على اللون الرومانسي بقدر ما يتضمّن الألبوم 70% من الأغنيات الدرامية، وهناك أكثر من أغنية مختلفة في المضمون والكلمات والألحان حيث إنني أعقد جلسات عمل مع العديد من الشعراء والملحنين والموزعين أيضاً وأحاول أن أقدّم الجديد للجمهور.
إذا قرّرت أن تقدّم أغنية دويتو فمن تختار: عمرو دياب أم تامر حسني؟
هذا اختيار من الصعب حسمه تماماً لأن عمرو دياب مدرسة فنية كبيرة نتعلم منها، وتامر حسني هو عشرة عمري وفنّان مجتهد وأتشرّف بالغناء معهما.
تعود للسينما بعد غياب عشر سنوات بفيلم جديد فما التفاصيل؟
أقدّم فيلماً لم نستقرّ على الاسم النهائي له، لكن مبدئياً اخترنا اسم "تحت المطر" وهو مع المخرج عبد العزيز حشاد وتأليف هيثم وحيد وسأظهر من خلاله بشخصية جديدة ومختلفة تماماً كما سيتضمّن العمل أيضاً العديد من الأغنيات لكنها بعيدة عن الألبوم الجديد.
هل أزعجتك الشائعات التي طالتك أخيراً بدفع رشوة لبعض مسؤولي نقابة الموسيقيين؟
بكل تأكيد انزعجت بعدما وجدت اسمي وسط شائعة سخيفة لا اساس لها من الصحة لأنني لست بحاجة كي أدفع رشوة لأحد ولا سيما أنني من أعضاء النقابة منذ 12 عاماً، والحمد لله لقد ظهرت الحقيقة في اليوم نفسه.
في النهاية كيف ترى برامج اكتشاف المواهب؟
بصراحة، أراها وهماً كبيراً حيث تعيش المواهب فترة داخل إطار النجومية وتسلّط عليهم الأضواء، فيما يتابعهم الملايين ولكن بعد انتهاء كلّ هذا يُفاجأون بأنه لا توجد شركات إنتاج كي تصدر لهم ألبومات أو أغنيات بالرغم من أصواتهم والموهبة وأحلامهم وهو ما حدث مع عدد كبير منهم.