عند السفر الإنسان إلى دولة خارج نطاق دولته غالباً لايملك سكناً في تلك الدولة. منذ 3000 عام ظهرت فكرة الفنادق في صورة غرف سكنية يوفرها بعض السكان في مساكن خاصة للمسافرين مع تقديم وجبات صغيرة لزبئانهم المسافرين، وكان يؤجر المسافرين أحياناً غرف أو سرير حسب قدراتهم المادية، وتطور بناء فناق المسافرين ففكر بعضهم في بناء مساكن أو مباني كامل لتأجيرها للمسافرين.وفي أوروبا بعد إختراع السكك الحديدية زاد عدد المسافرين الذين يسافرون بهدف التنزه وقضاء فترة العطلات فتوسع بناء فنادق إلى جانب محطات القطارات وفي آخر القرن التاسع عشر تم بناء مجموعة فنادق ضخمة في باريس ولندن مثل فندق سافوي الذي كان مجهزاً بإضاءة كهربية في كل غرفة للنزيل وتطورت خدمان الفنادق بعد إنتشارهاف الولايات المتحدة وتشارك رجال الإعمال في بناء فنادق كبيرة ثم إفتتاح عدة فروع بإسم سلسلة فنادق جميعها تتبع نفس السياسة وتقدم نفس الخدمات في عدة دول مختلفة. تصنف فنادق العالم طبقاً لما تقدمة من خدمات وتسهيلات للوافدين إليها.