تبدأ الحلقة الثالثة من الموسم السابع لمسلسل game of thrones بوصول جون سنو ومعه سير دافوس إلى قلعة دراجون ستون لملاقاة الملكة دينريس، وسط مخاوف سانسا التى ذكرته برحلة جده ريكارد ستارك وعمه براندون ووالده نيد عندما ذهبوا للقاء الملك المجنون ولم يعد من هناك سوى نيد ستارك.

لقاء الملكة

يدخل جون سنو والسير دافوس للقاء دينريس، التى تعتذر عن الفظائع التى ارتكبها والدها في حق عائلة ستارك،وتطالب جون سنو بنسيان الماضي والقسم بالولاء لها كملكة على الممالك السبع، يحاول جون التنصل من ذلك ويقول لها أنه جاء من أجل الحصول على مساعدتها فى الدفاع عن مملكة البشر ضد الوايت ووكرز، تسخر دينريس من هذه الأنباء وتصل إليها انباء غير سارة بخصوص الاسطول الذي أرستله، فتؤجل الاجتماع بجون سنو وتأمر بالتحفظ عليهم كضيوف لحين التفرغ ملاقاتهم مرة أخرى.

احتلال كاستلي روك

يذهب جراي وورم إلى قلعة كاستلي روك معقل آل لانسترز، حيث وضع تيريون خطة للاستيلاء عليها لما لها من أهمية خاصة لدى العائلة، لكن فؤجي الجميع بخلو المدينة من الجنود إلا عدد قليل جدا، لا يصلحون إلا كأفراد حماية فقط، وقبيل أن يهم الجميع بالمغادرة يشاهد جراي وورم من أعلى قمة القلعة احتراق الاسطول بالكامل على يد يورن جريجوي.

هايجاردن

فى الوقت الذي كان يخطط فيه تيريون لاحتلال كاستلي روك، تحرك السير جايمي بقواته إلى هايجاردن للانهاء على باقي عائلة تايريل والمتمثلة فى الليدي أولينا والاستيلاء على الذهب الذي تتمتع به المدينة للمساهمة فى سداد جزء من باقي مستحقات البنك الحديدي لدى عائلة لانستر، ينجح السير جايمي فى احتلال المدينة وناول الليدي أولينا زجاجة من السم كي تموت موتة هينة، وقبل موتها أطلعت أولينا جايمي بأنها كانت السبب والعقل المدبر وراء مقتل الملك جوفري.