تبدأ الحلقة الثانية من الموسم السابع لمسلسل Game of Thrones باجتماع دينريس مع مجلس الحكم الصغير مع تيريون وفاريس، حيث يتذكر الأخير العاصفة التي كانت حاضرة وقت ولادتها، ووفاة أمها الملكة رايلا تارغيريان أثناء ولادتها.
تذكر دينيرس فاريس بجرائمه التي ارتكبها حيث قام بالتجسس عليها وعلى أخيها فسيريس عندما كانوا في مدينة بنتوس وقيامه بالتخطي لاغتيالها بناءا على أوامر الملك روبرت، لكنه يستطيع بكل ذكاء الرد علي اتهامات المتتالية له.
لقاء مليساندرا
تذهب الساحرة ذات الشعر الأحمر إلي دينيريس وتقول لها باللغة الفاليرية بأنّ الليل الطويل قادم والموت قادم معه، وأنّ الأمير الموعود فقط من سيقف في طريقه ويهزمه، حاولت دينيرس معرفة إذا ما كانت هي المعنية بالنبوة أما شخص آخر، لكن النبوءة من الأساس باللغة الفاليرية وكلمة الأمير الموعود ليس له دلالة على الجنس، لكن الساحرة حركت حب المعرفة لدى دينريس عندما أوصت بلقاء جون سنو.
خطة كينجزلاند
تعرض يارا جريجوي على دينيرس فكرة الهجوم على كينجز لاندينج مع جيشها وأسطولها الضخمين وبمساعدة التنانين، لكن الفكرة لا تروق لدينريس التي لا تفضل أن تكون ملكة الرماد، بينما يقدم تيريون خطة لغزو العاصمة اعتمادا على توحيد جيش التايريل والدورن وحصار كينجز لاندينج، على أن يقوم جراي وورم وجيش الأنساليد باحتلال قلعة كاسترلي روك معقل آل لانيستر.
في الوقت الذي تحاول فيه الملكة سيرسي استمالة باقي العائلات للتصدي للهجوم المحتمل الذي ستقوم به دينيريس، كما يقترح المايستر كايبورن بفكرة جديدة وهي تشييد مطلق سهام ضخم من شأنه التصدي لهجوم تنانين دينريس.
رسالة دينريس
تصل إلي وينترفيل رسالة من قلعة دراجون ستون، حيث تطلب دينريس من جون سنو تلاوة قسم الولاء للملكة الشرعية، وبينما يرفض كل مساعدي جون ذلك يوافق هو علي الذهاب لهناك بعد معرفته بأن باعث الرسالة هو تيريون لانستر الذي يحظى بثقة مالك الشمال.