تتصاعد الأحداث فى وينترفيل فى بداية الحلقة الخامسة من الموسم السابع لمسلسل game of thrones بعد عدم رجوع جون سنو إلى ونترفيل، من الرحلة التى ذهب إليها، حيث لام جميع اللوردات الملك سنو على عدم الانصات لهم وتفرده فى اتخاذ قرار الذهاب، وطالبوا سانسا بالانقلاب عليه وتصبح هي الحاكم الفعلي لوينترفيل، لكنها تقول أنه ذهب من أجل مصلحة الشمال، وليس لتحقيق مصالح خاصة به.
علاقة مشبوهة
تفصح آريا ستارك عن مكنونتها لسانسا بأنها ليست متأكدة من أسلوب حكمها لوينترفيل، خاصة أنها ليست حاسمة بشكل كامل فى القرارت التى تتخذها والتى من المفترض أن تكون داعمة للقرارات التى يتخذها جون سنو، إلى جانب أن هناك شكوك لدى آريا حول وجود اللورد باليش فى قلعة الشمال، وبدأت فى التفكير فى أن سانسا تحاول التفرد بالحكم، حتى تعثر على خطاب ندم سبق وكتبته سانسا لروب أخيها الأكبر تطالبه فيها بالاستسلام للملك جوفري.
علامة الخطر
بعد النصر الكبير الذي تحقق لدينريس على جيش لانستر، وتخلصها من عدد كبير من جيش لانستر، بدأت دينريس فى محاكمة الجنود الذين وقعوا فى الأسر، وطالبتهم بالركوع لها وإلا سيكون مصيرهم الاعدام حرقا، وهي القرارات التى لم تعجب تيريون واعتبرها تحول خطير فى شخصية دينريس التى كانت تحاول بناء مملكة على أساس العدل وليس على رماد البشر، وبالفعل تنفذ دينريس تهديداتها وتقوم بحرق أفراد عائلة تارلي.
رحلة البحث
فى الوقت الذي يصب فيه السير جوراه إلى قلعة دراجون ستون، ينتهي جون سنو من أعمال التنقيب على زجاج التنين بينما تصل إليه رسالة من بران أخيه يحثه على العودة بسبب اقتراب الوايت وواكرز من الجدار، وبينما يحاول جون الرحيل، يقترح تيريون بأن يقوم جون بأسر احد افراد الوايت ووكرز وجلبه إلى العاصمة كي يتم اقناع سيرسي بالمساعدة فى الحرب ضد الموتي أو الحصول على هدنة، وبالفعل يتم تشكيل فريق بحثي خرج فى رحلة وراء السور من أجل العثور على أحد افراد الوايت ووكرز .
جون سنو
بينما يتفحص سام تارلي السجلات الموجودة فى الكتب القديمة، يقرأ عن زواج سري للأمير ريجار تارجيريان الأخ الأكبر لدينيرس وزواجه من ليانا ستارك فى دورن، مما يعني أن جون ينتهي نسبه لعائلة تاريجريان وليس ستارك، وأنه الوريث الشرعي للعرش الحديدي.