نصائح مهمّة لمساعدة أولادك في السيطرة على توتّرهم

نصائح مهمّة لمساعدة أولادك في السيطرة على توتّرهم

hanady nassar by 6 Years Ago

الأولاد أيضاً يعانون من التوتر. فهم يعيشون أجواء من الالتزامات والخلافات مع الأم والأب ومشاكل مع الرفاق... كلّ هذه الأمور تسبّب التوتر والضغوطات لهم.
لكن لا بأس بالقليل من التوتر للأطفال خاصة في بعض الحالات، كبلوغ مرحلة جديدة في المدرسة أو الخضوع لامتحان مهم.  يرى الخبراء أن مفتاح الحلّ هو مساعدة الأولاد على التحكّم بالتوتر عبر تعليمهم كيف يحلّون مشاكلهم وكيف يخطّطون ومتى يقولون نعم أو لا إزاء نشاطات أو التزامات معيّنة.  في ما يلي، ستجدين بعض النصائح التي ستساعدك على تعليم أولادك كيف يتحكّمون بتوتّرهم.


التوقّف عن حشو جدول نشاطاتهم


من أكبر أسباب التوتّر بالنسبة للأولاد هي المبالغة في التخطيط لهم. إذ إن على الأولاد اليوم أن يداوموا في المدرسة لسبع ساعات وأن يحضروا النشاطات التي ينضمّون إليها بعد دوام المدرسة، ومن ثم يعودون لأداء فروضهم، والنوم ليلاً... والأكيد أنهم سيكرّرون هذه الخطط كل يوم.
ولكن الأولاد بحاجة إلى وقت فراغ ليستعيدوا نشاطهم وحيويّتهم، إذ إن الجسم والدماغ بحاجة إلى الراحة أيضاً، لكنّهم قد يلاحظون هذا الأمر بأنفسهم. لهذا السبب، يجب أن تعرفي أنت أن المبالغة في حشو جدول الطفل ليس أمراً جيداً. 


تخصيص وقت للعب


يشدّد الخبراء على أهميّة اللعب في حياة الأولاد، لأنه يرفّه عنهم دون أن يعيشوا حالات المنافسة وتحقيق الهدف. اللعب أمر طبيعي بالنسبة إلى الأولاد الصغار، لكن بعض الكبار قد ينسون كيف يكون اللعب. 
يجب الجمع بين النشاط الجسدي واللعب، لأنه مهم جداً بالنسبة إلى الصحة والرفاهية. ركوب الدراجة واللعب بالطابة والسير في الطبيعة تُعدّ أفكاراً جميلةً ومفيدة. 


النوم أولويّة


النوم مهم جداً للجميع لتخفيف التوتر وتعديل المزاج بهدف تحسين أداء الأولاد المدرسي. حين لا يحصل ابنك أو ابنتك على ما يكفيه من النوم، يجب عليك التفكير ملياً بإعادة ترتيب وقته وجدوله لمنحه المزيد من ساعات الراحة.
مرة أخرى، سيساعدك تخفيف عدد التزاماته على ترك المزيد من الوقت للنوم. ولا تنسي أن قلة النوم يمكن أن تكون سبباً كبيراً لزيادة التوتر. 


علّمي أولادك أن يصغوا لأجسامهم 


علّمي أولادك كيف يفهمون أجسادهم وتأثير التوتر عليها. شجّعيهم على أن ينتبهوا إلى الإشارات التي يرسلها جسمهم. ففي حال كان الولد يعاني من آلام مزمنة في الرأس أو المعدة ويضطر إلى ترك صفّه بسببها أحياناً، فهذا يعني أنه يعاني من ثقل كبير. 


تتحكّمين بتوتّرك أنت


التوتّر معدٍ بالفعل. حين يشعر الآباء والأمهات بالتوتّر،  ينتقل هذا الوضع إلى الأولاد أيضاً. لهذا السبب، من الضروري جداً أن تري أولادك أنك مرتاحة ومسترخية وتتعاملين بمرونة مع المسائل الضاغطة حولك.


حضّريهم لكيفية التعامل مع الأخطاء


في الكثير من الأحيان، يكون الخوف من ارتكاب الأخطاء أحد أكبر أسباب التوتر. هنا، يجب أن تذكّري الأولاد أن الجميع يخطئ وأنه لا بأس بالخطأ. كما يجب أن يتعلّموا كيف يتّخذون القرار التالي بعد الخطأ وكيف يخطون خطوة صحيحة دون أن يشعروا بالتوتر.


كثرة النشاطات تسبّب التوتر للطفل

 

إضافة التعليقات

.