أشارت دراسة كورية حديثة إلى أن توزيع الدهون في الجسم قد يكون له علاقة بالإصابة بأمراض القلب، تحديداً تراكم الدهون حول منطقة الخصر والبطن، حيث يرى الباحثون أنها قد تكون دليلاً على الإصابة بأمراض القلب.

الدراسة شملت نحو 700 امرأة، في سن ما بعد انقطاع الطمث، وبمقارنة قياس محيط الخصر مع مؤشر كتلة الجسم، ونسبة الإصابة بأمراض القلب، وجدت النتائج أن خطر الإصابة بمرض القلب التاجي، أعلى بكثير لدى النساء اللواتي بلغ قياس خصورهن 85 سم على الأقل، مقارنة بأولئك اللواتي كن يملكن وزناً زائداً في العموم.

وأشار الأطباء إلى أن هذه الدراسة تفيد النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، حيث تصبح أجسادهن أكثر ميلاً إلى اكتساب دهون في منطقة البطن والخصر، وذلك بسبب تراجع مستويات هرمون الإستروجين، والذي يعمل على حماية عمل الأوعية الدموية والقلب، وهو ما يعني ضرورة الاهتمام المكثّف بالنظام الغذائي والرياضي للنساء بعد سن اليأس، وذلك تجنّباً لمرض القلب التاجي، وهو مرض خطير يؤدي إلى الوفاة.