هل يعاني طفلك من الذهاب الى المدرسة يومياً وفي أداء واجباته بعد العودة؟ هل تشعرين بأنه لا يبدي الكثير من التركيز في الصف أو يعتبر أداء واجباته المدرسية أمراً مملاً؟ لا تقلقي، إذ لديك الكثير لتقومي به كأم لتشجعي طفلك على الاستمتاع داخل غرفة الصف وخارجها. إليك بعض النصائح:
- قبل أن تقلقي حيال تحدي أداء طفلك لواجباته أو للمراجعة لامتحاناته، من الضروري أن تحرصي على أن ينتبه ويركز جيداً في الصف وأن يسجل الملاحظات المهمة. فالدرس في المنزل تتوقف فعاليته على كمّ الفهم في الصف.
الخطوة الأساس هنا هي أن تساعدي طفلك على متابعة أساتذته وشرح الصف بدقة، وأن ينصت بإمعان لما يحكى في الصف. لماذا لا تلعبين لعبة في المنزل لتمتحني قدراته على التركيز؟ اقرئي قصصاً صغيرة واسأليه عن تفاصيلها وما يتذكره منها.
- ضعي برنامجاً أو روتيناً للدرس في المنزل، إذ من الضروري أن تنشئي نوعاً من الممارسة والنظام في ضبط وقت الدرس كجزء طبيعي من يوم طفلك. قد ترغبين في أن يرتاح قليلاً عندما يعود الى المنزل، وأن يتناول وجبة خفيفة كالفاكهة أو الحلويات.
اختاري له مكاناً مناسباً للدرس، ويجب أن يكون مكاناً هادئاً دون مصادر لتشتيت ويتضمّن جميع المواد التي يحتاج إليها للدرس، مع كرسي مريح ليشعر بالراحة أثناء دراسته.
- استخدمي محفزات ايجابية لتجعلي من وقت الدرس وقتاً ممتعاً له ولتشجعي العادات الدراسية الجيدة لديه. وحين ينجز صغيرك مهمة أو واجباً بشكل جيد ومرضٍ، لا تنسي أن تثني على جهوده، وركزي على مواطن القوة لديه أكثر من التركيز على مواطن التقصير أو الضعف. عبّري عن فخرك به وأوضحي معرفتك أنه يقوم بعمل جيد.
- استخدمي الانترنت، إذ ثبت أخيراً أن الاطفال يتعلمون عبر الوسائل الالكترونية بنحو سريع جداً. ابحثي وستجدين المواقع المختصة في تعليم الاطفال القراءة والكتابة والقواعد، والحساب واللغات وستجدين الكثير منها. وبعد أن ينهي دراسته، اسمحي له ببعض الوقت للعب كمكافأة بعد تعبه في أداء واجباته.
- ساعدي طفلك في مهاراته التنظيمية. ومع أنها لا تؤثر مباشرة على مهارات الدراسة لديه، علمي طفلك كيف ينظم المواضيع والاشياء الخاصة به، فيستعمل المبدأ نفسه مع دراسته. كما أن هذا المبدأ التنظيمي سيفيده في جعل دراسته أولوية وشيئاً يتطلب منه الكثير من الدقة والتنظيم في الأداء.